يتوجّه وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم 13 يونيو الجاري، إلى العاصمة القطرية الدوحة حاملاً رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بشأن التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية في أعقاب التوقيع على “بيان العُلا” في 5 يناير 2021، والتطلع إلى اتخاذ مزيد من التدابير خلال الفترة المُقبلة لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يشارك خلال الزيارة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد بدعوة من قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، وذلك لمواصلة التنسيق والتشاور بشأن الوضع العربي الراهن وسبل تعزيز آليات العمل المشترك إزاء التحديات المتنامية التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي.
كما سيشارك الوزير شكري في دورة غير عادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لبحث تطورات قضية سد النهضة، والتي ستعقد بناء على طلب من مصر والسودان في أعقاب الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، بالإضافة إلى المشاركة في الاجتماع الأول للجنة فلسطين. هذا، ومن المقرر أيضًا أن يعقد وزير الخارجية جلسة مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية، قال إن دعوة قطر للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الدوحة مقدرة وسوف يكون هناك تناول في الإطار الدبلوماسي للتوقيت المناسب لها ولأى زيارة أخرى.
وأضاف شكري خلال حوار خاص مع الإعلامي احمد موسي ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن لدينا مؤسسات قوية ترصد وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المصالح المصرية، موضحا أن كل الملفات التي تتعلق بأمن مصر واستقرارها ومنها الإخوان يتم تناولها وتقييم مدي استجابة قطر لمطالب مصر.
وأضاف وزير الخارجية أننا نسير بشكل إيجابي في إزالة الآثار المترتبة علي المقاطعة بين مصر وقطر ونتناول كافة القضايا التي تشغلنا، كما أن مصر تسعي دائما لأفضل علاقة مع الأشقاء العرب.
وتابع سامح شكري أنه يتم العمل على خلق ظروف مستقبلية مع قطر من خلال تعزيز العلاقات وتقويتها وتراعي مصلحة الأمن القومي المصري.