أعلنت وزارة الشباب والرياضة، عن تصعيد 29 مبادرة مجتمعية للمرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، في نسخته الرابعة، حيث تم اختيارها من بين 45 مبادرة ، بمشاركة 85 شابًا وشابة من 11 محافظة، بواقع 7 محافظات من صعيد مصر (الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط سوهاج، الأقصر، أسوان) و 4 محافظات حدودية (الوادي الجديد، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء).,
المبادرات الصاعدة للمرحلة الثانية
وتشمل قائمة المبادرات الصاعدة للمرحلة الثانية ( عيلة كريمة، حياة أفضل، إلعبها صح، سلوك، مختلف، باراليمبي الصعيد، الفرحة المكتمله، هنعلمهم يشتغلونها، كامبيون الحب والجمال، معًا من أجل الغذاء، كنوز خفية، تگنو سليم، حاحوح، بأيدينا نصنع غذائنا، أناقتي رغم إعاقتي، عفية، دوائر السلام، طريق مضئ لطفلي، أحنا معاك، محاربون صغار، شباب يبادر، لقمة هنية، راقي باحترامي، سيناوي مصر، كنوز خفية، ترعاهم فيبدعون، بلاش تحرقه واستفاد منها، افهم اختلافي، بصمه فتاه، مودة ورحمه).
منظومة متكاملة من المبادرات
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الجمهورية الجديدة تمكنت من تأسيس منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج الرائدة، الرامية إلى تطوير مهارات شباب الصعيد والمحافظات الحدودية وتنمية قدراتهم ودعم مشروعاتهم، وتمكينهم في مختلف المجالات ليكونوا رواد صناعة المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائما إلى زراعة الأمل في نفوس الشباب لتشكيل دافع التغيير الإيجابي، وذلك بما يسهم في بعث روح الحماس والتشجيع على المشاركة والعطاء في تنمية المجتمع، ومواجهة التحديات.
دعم الرئيس السيسي للمبادرات الشبابية
أشاد صبحي، بالرعاية الكريمة والدعم المستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومساندته للمبادرات الشبابية المتميزة التي لها آثار إيجابية على المجتمع والوطن، والتي تؤكد حرصه الشديد في توجيه الطاقات الشبابية في الجمهورية الجديدة ، وذلك لمساندة الجهود الحكومية وتعزيز الدور التكاملي مع الجهات الرسمية من جانب، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات الشباب وصقل مهاراتهم من جانب آخر.
أهمية المبادرات الشبابية
وأكد صبحي، على أن جميع المبادرات الحديثة والمواكبة للعملية التنموية، تهدف إلى خلق منظومة متكاملة عماد تطورها الشباب، مشيرًا إلى أهمية المبادرات الشبابية الهادفة إلى تأهيل القيادات الشابة وتزويدهم بالمهارات والقدرات للمساهمة في معالجة التحديات التنموية المحورية في مجتمعاتهم بوسائل وأدوات غير تقليدية، وتمكينهم من الفهم المتعمق والشامل لمتطلبات العمل القيادي والريادي المجتمعي التنموي، وتوظيف التفكير الإبداعي، وإبراز المبادرات والمشاريع بأدوات مبتكرة.
والجدير بالذكر، أن البرنامج حقق نجاحات كبيرة في النُسخ الثلاث الماضية من البرنامج مما يضاعف المسؤولية لمواصلة النجاح وتقديم نسخة جديدة ومتميزة نحو تنمية القدرات التنموية لدى الشباب والشابات من أبناء محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية لإبتكار وتنفيذ مبادرات مجتمعية ، حيث استهدفت النسخ الــ 3 الماضية مشاركة أكثر من 100 ألف مشارك بواقع إيجابي نحو تنفيذ 60 مبادرة مجتمعية وتكريم أفضل 10 مبادرات رائدة وحصول الفائزين علي جوائز مالية قيمة .