كتبت: أمل محمد
قال الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الدولة المصرية تحملت أعباء كثيرة، حيث تحملت بسبب زيادة أسعار السلع خلال الفترة الماضية وحتى أكتوبر الجاري 1.7 مليار جنيه بطريقة غير مباشرة.
أضاف وزير التموين، خلال المداخلة الهاتفية مع الإعلامي «عمرو موسي» عبر فضائية صدى البلد، أن السبب وراء زيادة الطلب بشكل كبير هو زيادة الاستهلاك وتغير النمط الاستهلاكي في الصين، مع تخزين السلع مثل الحبوب واللحوم واستيرادها بكميات كبيرة من البرازيل.
أكد «مصيلحي»، أنه كان يتم استيراد اللحوم البرازيلية ويتم طرحها في المجمعات الاستهلاكية وكانت عملية الاستيراد لا تستغرق وقتًا، عكس ما يحدث حاليًا فأصبحت تستغرق من 3 :4 شهور، بسبب دخول الصين في عملية الاستيراد.
الأمر الذي أدى إلى ظهور أمور جديدة في مفهوم الأمن الغذائي.
أشار وزير التموين، إلى أن الرئيس السيسي، أمر برفع الاحتياطي الاستراتيجي من 3 ألى 6 أشهر.
أكد «مصيلحي»، أنه طالما يوجد احتياطي الاستراتيجي كافي يمكن استعاب الارتفاعات العالمية.
حلين فقط
لفت وزير التموين، إلى أن الزيادة استمرت بشكل كبير خلال 7 أسابيع الماضية، الأمر الذي جعل أمامنا حلين فقط، إما التغاطي عن فهم الواقع الذي نعيش فيه طالما يوجد احتياطي، وفي تلك الحالة كان الأمر سيتحول إلى أزمة كبيرة.
أوضح «مصيلحي»، أن الأحتياطي الاستراتيجية من القمح يكفي لـ5.3 أشهر، والزيت 5.1 شهرًا، مُشيرًا إلى أن المخزون الاستراتيجي من الأرز يكفي لـ3 أشهر.
تابع وزير التموين، أنه تم تجديد العقد مع شركات اتجاهات السودانية من أجل توفير اللحوم لعامين مقبلين اعتبارًا من يناير 2022، بمعدل 200 رأس عجول يوميًا، وحوالي 10 آلالف عجل، مؤكدًا أنه يوجد اكتفاء ذاتي من الدواجن.
شدد «مصيلحي»، على ضرورة مشاركة الدولة، القطاع العام والخاص والمواطن من أجل تخطي تلك المرحلة الخطرة.