نصحت وزيرة ماليزية الرجال بضرب “زوجاتهم” برفق، لتأديبهن على السلوك الصحيح، وهذا ما آثار غضب الكثير من المتزوجات والسيدات بماليزيا، كما وجهت لها جمعيات حقوق المرأة بماليزيا مطالبات بالتنحى عن منصبها بعد تصريحاتها بنشر العنف ضد المرأة بحجة تأديب النساء المتزوجات على السلوك الجامح.
وخلقت “سيتى زيلة محمد يوسف”، نائبة وزيرة المرأة لشؤؤن الأسرة وتنمية المجتمع فى ماليزيا حالة من الغضب وأثارت الجدل بعد تصريحاتها بنصيحة الرجال بضرب زوجاتهم العنيدات، من خلال ظهورها عبر مقطع فيديو على صفحتها الشخصية لنصيحة الرجال بضرب زوجاتهم ولكن برفق.
واتهموها بماليزيا بنشر وتشجيع العنف الأسرى من خلال تشجيع الرجال الماليزين بضرب زوجاتهم وتأديبهم، وإن لم يرجعوا عن عنادهم يناموا منفصلين عنهن لمدة 3 أيام، وصرح البعض بأن هذا سيخلق تفتت أسرى وتشتت للأطفال وإصابتهم بحالة نفسية سيئة.
وبعد هذه التصريحات اتهم تحالف مجموعات حقوق المرأة نائبة الوزيرة بنشر العنف الأسرى، كما طالبوها بالإستقالة من منصبها كنائبة وزيرة المرأة، وسرعة التنحى بسبب تشجيعها على نشر سلوكيات تتعارض مع المساواة بين الجنسين.