أعلنت وزيرة الصحة هالة زايد أن نسبة الإصابة بمرض الإيدز في مصر لا تتعدى 0.02%، مشيرة إلى إن تضافر إرادة القيادة السياسية الناجحة وجهود أجهزة الدولة الوطنية هما عماد نجاح وتقدم الأمم والارتقاء بشعوبها.
وأضافت زايد، خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي العشرين حول “الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً”، أن الصحة تحتل موقعاً مركزياً في خطة التنمية من أجل تحقيق النمو والازدهار الذي نصبو إليه، وانطلاقاً من الأهمية التي توليها الدولة المصرية لصحة مواطنيها باعتبارهم الثروة القومية الأهم للدولة وأساس نهضتها وتقدمها، وإيماناً بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة، وتحقيقاً لحلم طال انتظاره، ومن أجل مستقبل يستحقه، لافتةً إلى إطلاق مصر لمنظومة التأمين الصحي الشامل لخدمة أبنائها.
وأشارت زايد إلى أنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، تحت شعار “الست المصرية هي صحة مصر” والتي تهدف للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية وتقديم العلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي، والتي تستهدف أكثر من 28 مليون سيدة مصرية، موضحةً أنه تم فحص 2.5 مليون سيدة منهنَّ حتى الآن.