أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خطة الوزارة للمشاركة فى مكافحة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية منها وزارات الصحة والتنمية المحلية والاتصالات والتعليم العالي والبحث العلمي والتجارة والصناعة وقطاع الاعمال العام.
وأكدت الدكتورة ياسمين أنه بالتوازي مع قيام وزارة البيئة بمهامها الأصيلة في الحد من مصادر التلوث وتحسين نوعية البيئة وصون الموارد الطبيعية، سيتم تكثيف الجهود في عدد من المحاور لمواجهة الحالة الطارئة التي تواجهها البلاد في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد حفاظا على صحة المواطنين وسلامتهم، وتتضمن هذه المحاور خفض نسب تلوث الهواء، والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والبلدية والمخلفات الطبية، وتوعية المواطنين بالسلوكيات البيئية السليمة والتي تساعد في الحفاظ على سلامتهم.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه إضافة إلى جهود الوزارة في الحد من بؤر التلوث سيتم تكثيف الرصد البيئي المستمر لملوثات الهواء وتشديد الرقابة على مصادره المحتملة، والعمل على تخفيف الأحمال بالمنشآت الصناعية بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة وقطاع الأعمال العام.
وأضافت أنه سيتم تكثيف جهود التخلص الآمن من المخلفات الصلبة البلدية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية للحد من احتمالية انتقال العدوى من خلال المخلفات، متضمنة العمل على نظافة الشوارع ونشر ارشادات طرق الوقاية من الفيروس بين العاملين بمنظومة النظافة حفاظا على سلامتهم، واستغلال وحدات التدخل السريع لمنظومة المخلفات بالمحليات لسرعة رفع التراكمات من الشوارع .
وفيما يخص التخلص الآمن من المخلفات الطبية، أكدت فؤاد أن وزارة البيئة تتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالى للتأكد من دقة وسلامة منظومة التخلص والتداول الآمن للمخلفات الطبية، من خلال تحديد مسئول عن النفايات الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية، ومتابعة سير عملية التخلص الآمن من هذه المخلفات على مدار الساعة، وتحديد مؤشرات الأداء والمهام الوظيفية لها،