كتبت-رنا تامر عادل
اتفق وزراء داخلية أوروبا، اليوم الجمعة، في ختام اجتماع لبحث التصدي للتطرف، على تبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب وعلى تعزيز القوات المكلفة بمكافحة الإرهاب، حسبما نقلته سكاى نيوز العربية.
قال وزراء داخلية أوروبا في بيان مشترك: ” لقد صدمنا بشدة من الهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في باريس ودريسدن ونيس وفيينا وأماكن أخرى، وندين هذه الأعمال البربرية بأشد العبارات الممكنة.” وأضافوا “نتعهد بتقديم دعمنا وتضامننا مع البلدان المتضررة وشعوبها والمدن التي وقعت فيها الهجمات”.
وتابعوا ” سنواصل بذل جهودنا المشتركة ضد الإرهاب ولن نتنازل بأي حال من الأحوال عن إيماننا المشترك بكرامة الإنسان والتسامح والديمقراطية والعدالة والحرية، بما في ذلك حرية التعبير”.
وتدعو النمسا وفرنسا الدول الأوروبية على تشديد الرقابة على حدود أوروبا، ومعالجة المحتوى الإرهابي والدعاية عبر الإنترنت، ومراقبة أو احتجاز المقاتلين الجهاديين الذين عادوا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك الاجتماع في الذكرى الخامسة للهجمات التي وقعت في باريس عام 2015، والتي شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن واسفرت عن قتل 130 شخص، والتي أعلن داعش مسؤوليته عنها.
يأتي ذلك في إطار استعداد حكومات دول الاتحاد الأوروبي لإطلاق حملة منسقة تستهدف التطرف الذي يتسم بالعنف. وفي وقت سابق قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن “التدريب المقدم للأئمة في أوروبا لا يأخذ في الاعتبار قيمنا الأساسية بشكل كافٍ”. وطالب أيضًا بإنشاء المزيد من مؤسسات التثقيف والتدريب للترويج لنهج من الإسلام يتبنى بشكل قاطع معايير الاتحاد الأوروبي.
اقرأ ايضا: