تصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل منصف الغلابة، الكاتب القدير وحيد حامد، الذي أثرى الفن بأعمال انسانية تعبر عن الطبقة الكادحة، وتناقش مشاكل الانسان البسيط، حيث أنه أخذ من قلمه فرصة لتشكيل سلاح قوي “للغلابة” من خلال الفن والدراما.
وفي الذكرى الأولى لوفاة وحيد حامد، يستعرض لكم موقع «أوان مصر» في السطور التالية سبب خلافه مع زوجته.
سبب خلاف وحيد حامد مع زوجته
كان الكاتب الراحل وحيد حامد متزوجًا من الإعلامية زينب سويدان، التي كانت تشغل منصب رئيس التلفزيون المصري في السابق.
وروت زوجته الإعلامية زينب سويدان، كواليس اللقاء الأول بينهما قبل الزواج، لتطبق المعنى الحرفي للمثل الشعبي المتداول “ما محبة إلا بعد عداوة”، حيث أنى اللقاء الأول بينهما، كان عبارة عن مشاجرة بسبب العمل.
فقد قالت زينب في أحد لقاءتها الصحفية، إن الكاتب الراحل كسر كبريائها في أول لقاء جمع بيهما، إذ أجبرها على تقديم تتر مسلسله الشهير “طائر الليل الحزين”، عندما كانت تعمل في الإذاعة.
وأشارت زينب إلى أنه لجأ إلى كبيرة المذيعات حينها ليجبرها على تقديمه من بعد ما رفضت طلبه، قائلة: “أنا لا أقدِّم تِتْرات”، ولم تستطع حينها الرفض، لذا اضطرت إلى تنفيذ القرار رغمًا عن إرادتها.
وأكدت زينب على أن هذا الفعل جعلها تبكي من شدة الموقف على كبريائها، ولكن بعد ذلك خلافاتهما تحولت إلى علاقة حب قوية، وكُللت بالزواج.
أهم أعمال كاتب الغلابة
قدم الراحل عدد مميز من الأعمال الدرامية والسينمائية، التي لمست وجدان الجمهور، بسبب مناقشتها لأهم القضايا المختلفة التي تواجه الإنسان البسيط.
ومن أهم الأعمال التي طرحها خلال مسيرته الفنية: فيلم الهلفوت، الإرهاب والكباب، أوراق الورد الجماعة، محامي خلع، معالي الوزير، طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، النوم في العسل، الإرهاب والكباب رغبة متوحشة، البريء، الدنيا على جناح يمامة.