أعرب عدد كبير من السيدات قلقهن من احتمالية إغفال قانون الأحوال الشخصية، لظاهرة الزواج العرفى ، وما إذا كان الجديد سيأخذها فى الاعتبار للحد من التبعات الكارثية لهذه الظاهرة.
جاء ذلك خلال آلاف التدوينات من سيدات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ، مؤكدين أن هذه الظاهرة أصبح لها العديد من التبعات الكارثية، وأبرزها تفاقم ظاهرة أطفال الشوارع، الذين تشرد عدد كبير منهم بسبب عدم رغبة الوالدين فى الاعتراف بنتاج هذا الزواج من أبناء.
وطالبت السيدات بتفعيل دور المجلس القومى للمرأة فى التصدى لتلك الظاهرة.
وفى سياق متصل، أبدت بعض السيدات تخوفهن من احتمالية إغفال معالجة قانون الأحوال الشخصية الجديد لظاهرة الزواج العرفى، ونوهن إلى أن تلك الظاهرة مرتبطة بصورة كبيرة بمشكلات اجتماعية، تفاقمت خلال السنوات الأخيرة، أبرزها على الإطلاق ظاهرة أطفال الشوارع.
واعتبرت السيدات أن أغلب حالات ظاهرة أطفال الشوارع جاءت نتاجا للزواج العرفى.
جدير بالذكر أن عددًا من النواب تقدموا بمشروعات قوانين وتعديلات على قانون الأحوال الشخصية، منها مشروع قانون النائب محمد فؤاد للأحوال الشخصية، ومشروع قانون النائبة عبلة الهوارى للأحوال الشخصية، وتعديلات النائبة هالة أبو السعد على المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب سمير أبوطالب على المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب جمال الشويخى على المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب عاطف مخاليف على مشروع قانون الأحوال الشخصية، إلى جانب إعلان الحكومة العمل على مشروع قانون للأحوال الشخصية.