يتساءل الكثير من الناس عن بعض الأحكام الشرعية، وورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية وهو كالتالي:
هل لا بد في صيام الستة أيام من شوال أن تكون متتابعة بعد يوم العيد؟ أم أن هناك سعة في ذلك؟ وما حقيقة إنكار المالكية لصيام هذه الأيام مع ثبوت الحديث في ذلك؟
أجاب مفتي الجمهورية شوقي علام على هذا السؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية قائلا:”صيام الأيام الست من شوال مندوبٌ إليه شرعًا، وهناك سعة في تفريقها وعدم التتابع فيها على مدار الشهر، وإن كان التتابع في صومها بعد عيد الفطر هو الأفضل لمن استطاع.
وأما ما اشتهر عن المالكية من القول بكراهة صيام هذه الأيام مطلقًا فليس بصحيح، بل إنهم يستحبون صيامها، والقول بالكراهة عندهم إنما هو مرتبط بالخطأ في إلحاق هذه الأيام برمضان اعتقادًا بوجوبها، فإذا زالت هذه العلة زال حكم الكراهة.
موضوعات متعلقة
دار الإفتاء توضح حكم الفطر في رمضان للرجل المسن
رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في حضور احتفال دار الإفتاء برؤية هلال رمضان