كشف بركات صافي، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، حقيقة ما يتردد على السوشيال ميديا عن ارتفاع سعر الكتب الخارجية، ليصل سعر الكتاب الواحد إلى ألف جنيه.
وقال «صافي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» المعروض عبر فضائية «النهار»، اليوم الجمعة، أن هذه الأسعار غير حقيقية، مشيرًا إلى أن أعلى سعر لأي كتاب لا يتجاوز 260 جنيهًا.
وبين أن مادة مثل الرياضيات في الثانوية العامة بها 4 فروع، إذ يصل سعر كتاب الفرع الواحد فيها 210 جنيه، ويبلغ إجمالي الأربعة فروع 840 جنيه، أما باقي الكتب سعرها لا يزيد عن 260 جنيهًا.
وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية إلى أن أسواق الجملة مثل الفجالة، تمنح خصومات على الكتب الخارجية تصل لـ20%.
وأوضح أن ما يتردد عن ارتفاع أسعار الكتب بهذا الشكل المبالغ فيه، هدفه عمل بلبلة في الأسواق وإلقاء الاتهامات على التاجر، رغم أن السعر مطبوع على الكتاب، ولا علاقة بسعر الكتاب للعرض والطلب.
ولفت إلى أن هناك زيادة في الأسعار ولها مبررة ومنطقية، بسبب ارتفاع سعر الدولار، موضحًا: «سعر طن الورق ارتفع من 15 ألف إلى 40 ألف، الكتاب اللي كان بـ 40 جنيه وصل إلى 90 جنيه، لكن كتاب كان بـ90 جنيه بقى بـ1000 جنيه، ده كلام غير منطقي».