“أوبر كان هيخطفني”، كانت هذه الكلمات هى أخر ماقالته فتاة الشروق قبل أن تغيب الوعي، والتي عرفت إعلاميا بفتاة أوبر، حيث تصدرت الواقعة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية.
بيان وزارة الداخلية
وبحسب ماجاء في البيان الرسمي الوحيد عن الواقعة التي أصدرته وزارة الداخلية بأن قسم شرطة الشروق تلقى بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع مصابة بجروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.
أقوال شاهد العيان
ووفقا للداخلية فإن شاهد عيان قال إنه رأى الفتاة تقفز من الباب الخلفي لسيارة وهي مسرعة على طريق السويس فتوقف لمساعدتها وأخبرته أن سائق السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي حاول معاكستها فقفزت من السيارة خوفا من تحرشه بها.
ضبط المتهم بواقعة فتاة الشروق
وأكد البيان الرسمي، أنه”جرى تحديد وضبط السائق وله معلومات جنائية (أي لديه سابقة جنائية)، مقيم بمحافظة الجيزة”.
أقوال المتهم بواقعة فتاة أوبر
وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجىء بقيام السيدة بالقفز من السيارة، فقام بإستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
أقوال والدة الضحية
وكشفت السيدة دينا إسماعيل والدة الضحية، في تصريحات صحفية، أن ابنتها تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور، ويوم الحادث كانت الفتاة تستقل سيارة أوبر للذهاب من مدينتي حيث تسكن عائلتها إلى موعد في التجمع الخامس.
هل حبيبة تعاني من الشك أو الوساوس
ونفت والدتها، معاناة ابنتها من أي توجس أو وساوس بشأن الرجال أو التحرش أو أشياء من هذا القبيل”، حيث أنها معتادة على استخدام تطبيقات النقل الذكي ولم يحدث معها أو مع شقيقتيها أي شيء مماثل من قبل.
افعال السائق تسببت في رعب الفتاة
وأضافت والدة حبيبة الشماع أنه “من المستحيل أن تكون ابنتي قد ألقت بنفسها من السيارة وهي مسرعة وعرضت نفسها للخطر نتيجة تقدير خاطيء لتصرف السائق، فمن المؤكد أنه فعل شيئا أرعبها وجعلها تفعل ذلك، وهو بالفعل اعترف في التحقيقات أنه أغلق نوافذ السيارة ورش ما قال عنه إنه معطر، فهذا شيء كافي أن يرعب أي فتاة خاصة أنني كنت احدثها على الهاتف قبل الواقعة وكان السائق متذمرا من طلب ابنتها منه خفض صوت الكاسيت”.
قرار النيابة
ومن جانبها قررت نيابة الشروق شرقي القاهرة حبس السائق المتهم على ذمة القضية وتكليف الطب الشرعي بأخذ عينات منه لتحليل مدى تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، وكذلك إرسال المعطر الذي رشه السائق داخل السيارة للتحليل الجنائي، والتحفظ على السيارة لحين انتهاء التحقيقات بالقضية.