كتبت : مي وائل
التحرش فعل منبوذ ومرفوض أجتماعيا ونفسيآ ، سواء لفظي أو جنسي ، ف لا يقع الخطأ كاملا علي المرأه لأننا لدينا ماهو كافي حتي لا يفعل الرجل هذا ومنها أن “الرجل الذي لديه وازع ديني لا يمكن أن يقوم بتصرفات مشينة في حق امرأة حتى لو كانت عارية، لأن التربية السليمة تمنعه من التعدي ، مبادئ الدين الإسلامي تحثه على غض البصر ، وايضآ احترامه لنفسه يبقيه بعيدا عن هذا ” ف كل هذا كافي علي أن يحترم الرجل دينه ومجتمعه ونفسه ولا يقوم بذلك
أما المرأه فهي بالفطره تحب أن تكون جميلة ، وأتباعها للموضة وحرصها على مظهرها واهتمامها بجمالها لا يعني كما يظن البعض رغبتها في التحرش بها ، وإنما هي امور نفسية وفطرية تريد إشباعها ، مثلها مثل الرجل لها حريتها التي يجب علينا احترامها ،وجسدها في النهاية ملكها ويحق لها ارتداء ما تشاء وفعل ما تشاء دون أذية احد ، وإن كان الرجل يتأثر فعليه غض البصر أو عدم الالتفات لها.
ويوجد إناث لا يتبعون الموضة ولا يرتدون ثياب جذابة ومع ذلك يتم الاعتداء عليهن لفظيا وجسديا ، ومايجب قوله هو أن التحرش اضطراب سلوكي لدى من يقوم به ، يدعمه ويؤيده خلل مجتمعي .
والتحرش سواء لفظي أو جنسي من أسوأ التجارب التي تمر بها الفتاة ، والاثر الذي تتركه تلك التجارب عليها أثر كبير وغير هين ، ولا تقف القصة على الأثر النفسي فقط لأن هذا يسبب لدى المرأه مشاكل كثيرة منها (فقدان الثقة بالنفس، أو الكراهية الذاتية للنفس ، ومشاعر القهر ، والعجز)
والموضوع كما نرى متشعب والآراء فيه مختلفة ، وما ينبغي التأكيد عليه هو العودة لتعاليم الدين الإسلامي الذي أمر المرأة بالستر – والرجل بغض البصر.