استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من إحدى المتابعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء السؤال كالآتي: «هل تشترط الطهارة لسجود الشكر؟».
وجاء رد دار الإفتاء، بأن إذا باغنن الإنسان النعمةوتعذَّر عليه الوضوء وشق عليه ترك ما شَغَلَهُ من شأنٍ، فيجوز له أن يسجد على حاله متوضئًا أو لا، متجهًا للقبلة أو لا؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من العلماء.
وتابعت: «فالصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا جاءهم الخبر السارُّ يسجدون عقبه، ولم يأمرهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالوضوء».
وأضافت: «كما أن هذه الأمور تفاجئ الإنسان وهو على غير طهارة، وتركها مضيع لمصلحتها».
واختتمت الإفتاء إجابتها قائلة: «كما أنَّ الله تعالى أَذِن في هذا السجود وأثنى على فاعله، وأطلق ذلك دون اشتراط الطهارة فيه، ولم يأمر بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه».