كتبت – شروق مدحت
حذرت دكتورة مها العطار خبيرة طاقة المكان، من الزيارات المتأخرة ليلاً ، وأوضحت العطار، في منشور لها عبر صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، قائلة: لو اتصل بك صديقك وقال لك سأتي للزيارة رد عليه قائلأ “اوعى تيجى بالليل “، الليل للسكن والسكينة والنهار للعمل والنشاط، وذلك لأن الطاقات السلبية والشياطين والأرواح تنطلق فى كل الأماكن الخارجية ليلآ ، ولهذا يجب المحافظة على أطفالنا وعدم تركهم عرضه لكل ما هو سلبي فى الظلام فليست كل الأماكن يشملها الضوء.
وأوضحت، علم الطاقة هو علم يتفق مع فطرة الله التي فطرنا عليها، النهار للعمل والليل للراحة وعكس ذلك هو ضد الفطرة التى فطرنا الله عليها،ظ ونجد ذلك فى قوله تعالى ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا )، وأيضاً وأيضاً من العادات الخاطئة هو أن نعيش في الليل ونسكن فى النهار، فالليل يضفي كل شىء سىء في الحياة ، وهو يعنى الموت والتلاشى والظلام وعدم الرؤيا، مثل قوله تعالى ( كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ) ويصف المولى أن الليل مظلمآ مع صفة عدم التبصر وغشاوة العين والوجه.
وأكدت، أن الليل تتخذه الشياطين ملاذآ لها، شياطين الجن والأنس يتخذون الليل لفعل الشر والأذى، ويبعد الله الإنسان عن هذه الشرور بالنوم ، لذلك لاينبغي أن نترك أطفالنا للعب ليلآ، لأنهم عرضه للضرر، ولا ينبغي أن ننشط بيواتنا ليلآ لأنه ضد الفطرة وضد ما أمرنا به الله، ولاأيضاً لا ينبغى الصفير والتصفيق ليلآ حتى لا تجلب الشياطين وقد نهانا رسول الله عن التصفير، وأمرنا بالنوم مبكرآ ماعدا شهر رمضان فهو شهر التوازن مع باقى شهور العام، شهر له طاقة كبيرة طاقة خير .
وأضافت، يجب علينا أن ننهي الزيارات فى المنازل قبل صلاة العشاء، حتى يتم تجهيز أنفسنا للنوم بحد أقصى بعد العشاء بساعتين، هذه الفطرة التى فطرنا الله علينا لنعيش سعداء، ولو خالفنا فطرة الله نلقى الشقاء والتعاسة ونكون عرضه لكل ماهو سلبي.