الحجامة من الأمور التي أجازها الشرع، ووقعت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكرها، بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم، وتُسمى الفصد، وهي نوع من أنواع العلاج الذي كان شائعا إلى عهد قريب.
ولكن يتسائل البعض هل الحجامه من مبطلات الصيام وتفطر من يقوم بها فى شهر رمضان هذا ما سنوضحه لكم من خلال ذلك المقال :
الحجامة هي نوع من أنواع الطب التقليدي الذي يستخدم للتخلص من بعض الأمراض المختلفة، ويعود تاريخها إلى العصور القديمة وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: «الحجامة من الأمور التي أجازها الشرع، وحدثت في عهد الرسول ولم ينكرها، وكانت تسمى بالفصد
ما هى الحجامه:
تعتبر الحجامة ضمن العلاجات البديلة (بالإنجليزية: Alternative Medicine) التي يتم إجراؤها بشكل عام عن طريق وضع أكواب على نقاط مختارة من الجلد وخلق ضغط أقل من الضغط الجوي إما عن طريق الحرارة أو الشفط. يتمثل الهدف من الحجامة بالوقاية من الأمراض وعلاج بعضها.
حكم الافتاء فى اجراء الحجامه فى شهر رمضان :
وضحت دار الإفتاء المصرية حكم عمل الصائم الحجامة او قيامه بنقل الدم في نهار رمضان، وهل يفسد ذلك الصيام
وفي بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى بالدار أن رأي جمهور الفقهاء على أن الحجامة لا تُفسِد الصوم؛ لأن الفطر مما دخل لا مما خرج، وهذا ضابط أغلبي، ومثلُ الحجامة في الحكم نقل الدم؛ فإنه لا يؤثِّر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف والضرر
وتنصح دار الإفتاء الراغبين في عمل الحجامة بأن يلجأوا إلى الأطباء الثقات وأخذ رايهم في هذا الأمر.