شنت المؤلفة والناقدة السينمائية ماجدة خير الله، مؤلفة فيلم العفاريت الذي أثار جدل كبير خلال الساعات الماضية عبر السويشيال ميديا، وذلك بعد مرور 30 عامًا من عرض الفيلم.
وكشف الفنان عماد محرم أحد أبطال العمل، عن تكون ابنة مديحة كامل في الفيلم، حيث أكد أنها الطفلة “بلية”.
ونشرت خير الله منشور لها عبر حسابها الشخصي بـ”الفيسبوك” كاتبة: “اغنيه بهيه البراويه اللي كتبها، صلاح جاهين وغنتها، سعاد حسني، في فيلم المتوحشه، جمله بتقول شوف الهيافه المؤلمه!!”.
وتابعت: النهارده صحيت علي نوع من الهيافه المؤلمه،عندما قام احد ممثلي فيلم العفاريت، بتسجيل فيديو يعلن فيه عن سر يراه خطيرا وكان سبب في حيره الامة، والاجيال المتعاقبه، وهو من تكون ابنة مديحه كامل، وتفضل سيادته واعلن بثقه انها بليه!! وبعدها سمعنا اصوات تهليل وتكبير وانتصارات، وزفرات ارتياح، وكأن الجماهير استراحت بعد عناء، وعشرات من الاشخاص كنا نحسبهم عقلاء، كل منهم يقول والله كنت عارف انها بليه، واخرين يقولون كم تمنينا ان تكون، لوزه !! بجد ؟؟ بجد ؟؟ هو فيه ايه ؟ وايه الهيافه المؤلمه دي؟.
وأردفت: طبعا ممكن حد يقول لماذا لاتفرحي بهذا الضجيج، حول فيلمك بعد كل تلك السنوات، والحقيقه اني لا احب ان افرح لاسباب واهيه، وبستغرب من ان البعض مشغول جدا بفكره مين بنت مديحه كامل؟ مش بفكره عصابات خطف الاطفال؟ والمتاجره فيهم! وهي قضيه لازالت مستمره وباقيه؟ محدش ليه اهتم بمصير الطفل سقراط، الذي كان مهتم بالقراءه، والمذاكره، ولو كان في ظروف افضل ووسط عائلته ولم يتم اختطافه ، ربما كان الان طبيبا او مهندسا، او صحفيا، او احد المبدعين! لم يكن هدف فيلم العفاريت، اثاره حيره من يشاهده، ودفعه ان يترك كل الاشياء المهمه في حياته، والبحث عن اجابه سؤال من تكون ابنه مديحه كامل؟؟ هل ارتحت كده.
واختتمت حديثها قائلة: “مفكرتش في احتمال، ان تكون ابنتها ليست بليه ولاحتي لوزه؟ وان وجود ملابس الطفله لدي الكاتعه ليست دليلا علي وجودها!!مش جايز تم بيعها لعائله لاتنجب! هناك عشرات الاحتمالات، التي لم تفكر فيها! ولم افكر فيها انا ايضا لان هذا لم يكن هدف الفيلم، ولو كنت مستقبل جيد لفن السينما، لادركت ان قيمه الكثير من الافلام يكمن في الاسئله التي تتركها معلقه بلا اجابه، وتبقي تحاول تتفرج علي انستازيا! وسع مداركك وسيبك من الهيافه المؤلمه”