تحدثت الدكتور هبة قطب، عن تفاصيل دراستها في الطب الجنسي في الإسلام، والطب الشرعي، وسبب تركها تخصص الجراحة.
وقالت هبة قطب خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب: في شعرة ما بين أنك تتكلم في المواضيع دي باحترام أو أنك تتكلم فيه بصورة مبتذلة، وده مش فضل مني أنا في شخصية إني بعرف أحافظ على الحتة دي، أنا بدأت أطلع في التليفزيون من سنة 2000، ولو حد بعتلي وأنا عارفة أن المذيع أو المذيعة دي بيدخلوا في القصة بمنطقة هزار كنت بعتذر عن البرنامج مع إني كنت في مرحلة انتشار وعايزة اتعرف.
وتابعت: أنا اتخصصت جراحة، وأول عمل ليا في الكلية كنت نائب الجامعة، وكان حلم حياتي إني أبقى جراحة، أنا اتخطبت وأنا في خامسة طب واتجوزت في امتياز، ومكنش باين عليا إني حامل ولما ولدت بنتي الكبيرة دينا كانت مبتنامش ولا أنا كنت بنام، وطبعًا فشلت أرجع للجراحة، الجراحة دي عايزة 10 ساعات في اليوم حضور وعايزة ذهن صافي وعايزة بيات في المستشفى في أيام العمليات، طيب أسيب بنتي لمين؟ مش ذنبها إني أمها، فأخدت أصعب قرار في حياتي ولما حلمي اتحط في كفة قدام بنتي أنا أصريت إني ذكريات بنتي ميكونش فيها أم تانية غيري، لما أقارن ولادي بـ أي حاجة تانية في الحياة لأ طبعًا مفيش حاجة تتقارن بيهم.
وأضافت: أخدت حاجة اسمها وظائف أكاديمية وكنت في قمة اكتئابي أن حلمي راح، وحماتي ربنا يديها الصحة هي حبيبة قلبي، وهي اللي خدت ورقي وقدمتلي في الوظائف الأكاديمية، ولما دخلت الطب الشرعي كان لمجرد اللقب، ولما بدأت اكتشفت أن قد إيه هو علم رهيب وحيوي، وهو مش تعامل مع الأموات فقط، هو علم واسع جدًا وبيهتم بالبشر اللي عايشين أكثر من الميتين.
واستكملت: عملت الماجيستير عن إيذائات الأطفال والإيذائات الجنسية للأطفال لأني حسيته لأنه اختراق رهيب لكل معاني الإنسانية، ودرست إيه الأمراض اللي ممكن تنتقل للأطفال أثناء العلاقات الجنسية واللي جسم الطفل ده مش هتستحملها، واكتشفت أن في 3 ميكروبات لو لاقيناها عند الطفل نعرف أن تم الاعتداء عليه، ومن هنا قولت إحنا لازم نعرف أكثر عن العلوم الجنسية، واختارت موضوع الدكتوراه عن الطب الجنسي في الإسلام في فلوريدا.
وأردفت: ناس كتير عارضت دراستي للطب الجنسي في الإسلام، ولكن أنا مبهتمش أنا عندي شغل وبجري في ماراثون، أنا مفيش حاجة بتضايقني وخلاص طالما عملت الحاجة يبقى تمام، أنا أهلي فخورين بيا.