يرى الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، أن تسجيل 358 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة في مصر، يعد جرس إنذار، مشيرًا إلى أن ارتفاع الحالات يرجع إلى تراخي المواطنين في استخدام الوسائل الوقائية ضد الفيروس.
وقال هاني الناظر في تصريحات صحفية، إنه منذ بداية ظهور فيروس كورونا في مصر كان هناك التزام من قبل المواطنين من حيث استخدامهم للكمامات والمطهرات ضد الفيروس، وعدم خروجهم من المنازل، ولكن حدث هناك نوع من التراخي والاهمال لاستخدام هذه الوسائل، مما أدى لزيادة الاعداد، لافتًا إلى أننا لازلنا في حالة السيطرة ولم نصل إلى الرقم المرعب بالنسبة للحالات المصابة الذي يمكن أن يتضاعف كل يوم.
وكانت وزارة الصحة والسكان في مصر أعلنت أمس الجمعة، عن خروج 79 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1460 حالة حتى الجمعة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا ارتفع ليصبح 1875 حالة، من ضمنهم الـ 1460 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 358 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة جديدة.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 5895 حالة من ضمنهم 1460 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 406 حالات وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.