أعلنت حكومة نيوزيلندا، اليوم الجمعة، البدء في استقبال أعداد محدودة من اللاجئين اعتبارًا من شهر فبراير الجاري وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام على إغلاق حدودها لاحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وقال مسؤولون بوزارة الهجرة النيوزيلندية إن مجموعة تضم 35 لاجئًا ستصل إلى نيوزيلندا خلال شهر فبراير الجاري، ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للاجئين القادمين إلى البلاد لنحو210 لاجئين بنهاية شهر يونيو 2021.
ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج”، اليوم، عن المدير العام لخدمات اللاجئين والمهاجرين بوزارة الهجرة النيوزيلندية فيونا وايتريدج قولها: “مع وجود بروتوكولات صحية وطرق سفر آمنة، فإننا على استعداد للترحيب بمجموعات صغيرة من عائلات اللاجئين كمقيمين في نيوزيلندا، لبدء حياتهم الجديدة”، وأضافت أنه يجب على جميع الوافدين إلى البلاد الإقامة لمدة 14 يومًا في أماكن العزل الخاضعة لإدارة الحكومة.
وكانت حكومة جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا قد قررت العام الماضي زيادة أعداد اللاجئين القادمين إلى البلاد من ألف شخص سنويًا إلى 1500 شخص، اعتبارًا من شهر يوليو 2020، لكن هذا القرار جرى تعليقه منذ شهر مارس الماضي بعد تفشي جائحة فيروس كورونا، باستثناء عدد قليل من حالات الطوارئ ذات الأولوية.
جدير بالذكر أن أرديرن كانت قد أعلنت في يناير الماضي أن بلادها سوف تفتح حدودها بالكامل أمام الرعايا الأجانب بعد تطعيم النيوزيلنديين ولن يتم هذا الأمر قبل منتصف العام الجاري.