أفاد خبراء الأرصاد الجوية بوجود نوة الفيضة الصغرى في المنطقة، مما يتسبب في تغيرات جوية وتكاثر للسحب المنخفضة والمتوسطة.
وتشير التوقعات إلى احتمال سقوط أمطار خفيفة بنسبة 30%، حيث يُتوقع أن تبدأ هذه الحالة الجوية في 19 ديسمبر من كل عام، مع إمكانية تأخر أو تقدم يوم أو يومين.
تبدأ نوة الفيضة الصغرى بأمطار خفيفة وتزداد تدريجياً على مدار 5 أيام، لتصبح الأمطار غزيرة، وتتزامن هذه الحالة مع ارتفاع أمواج البحر، وتعتبر نوة الفيضة الصغرى الفترة الانتقالية بين فصل الخريف وبداية فصل الشتاء.
وأوضح خبراء الأرصاد أن هذه النوة تُطلق اسمها “نوة الفيضة” بسبب افياض البحر خلالها، حيث يرتفع مستوى أمواج البحر بشكل كبير، متجاوزاً حدود الكورنيش ووصولاً إلى نهر الطريق. ترافق هذه الحالة برياح شمالية غربية وهطول أمطار غزيرة، وتستمر عادة لمدة تصل إلى 5 أيام، يليها نوة “عيد الميلاد” التي تتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد ميلاد المسيح.
نوة الفيضة الصغرى التي تؤثر على الإسكندرية تتسم بأمطار غزيرة ورياح شديدة، مع ارتفاع في أمواج البحر، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بسبب فيض البحر وتقلبات الأمواج التي قد تصل إلى عدة أمتار.
أما بالنسبة لنوة الفيضة الكبرى في الإسكندرية، فمن المتوقع أن تبدأ في 12 يناير المقبل، وتستمر لمدة 6 أيام، حيث يشير الخبراء إلى ازدياد حدة الفيض في هذه الفترة، مما يتسبب في ارتفاع كبير في أمواج البحر وحركة المد والجزر، مع هطول أمطار غزيرة ونشاط للرياح.
وتتعرض محافظة الإسكندرية لحوالي 23 نوة خلال فصلي الخريف والشتاء، تؤثر بشكل كبير على الأحوال البحرية وتسبب في توقف عمليات الصيد وتعطيل الملاحة البحرية بأشكالها المختلفة.