أقرت دولة الكويت خطة للعودة التدريجية للحياة الطبيعية هناك في ظل انتشار فيروس كورونا، وسط اجراءات احترازية شاملة للحد من انتشاره والوقاية منه، بجانب التعايش مع الفيروس خلال المرحلة المقبلة.
أوان مصر ينشر خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية في ظل كورونا في دولة الكويت بعد اعلانها رسميا من مجلس الوزراء الكويتي اليوم للتعايش مع فيروس كورونا المستجد خلال المرحلة المقبلة.
وعلى صعيد متصل أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح عن حظر تجول جزئي من السادسة مساء إلى السادسة صباحاً، مبينا أن العودة للحياة الطبيعية تتطلب التدرج للصالح العام.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد اعتماد المجلس خطة تستهدف العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية انطلقت من تجارب العديد من الدول وشارك في إعدادها عدد من الخبراء والمتخصصين تمت فيها مراعاة كل الأبعاد والاعتبارات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر الصحافي عقب الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء في قصر السيف، اليوم الخميس، إن الخطة تراعي التدرج في التوسع بالانفتاح قياسا على ما يتحقق من نتائج ومؤشرات صحية هي بالضرورة تمثل ترجمة واقعية لدرجة الالتزام والامتثال للتعليمات والإرشادات الصحية والارتقاء بالوعي العام وتحمل المسؤولية المجتمعية والارتقاء بالوعي العام وتحمل الكسؤولية المجتمعية.
وأوضح أن الخطة تتناول مجموعة من السياسات تتعلق بالسلوك الاجتماعي ومتطلبات النظافة واشتراطات التنقل والتباعد الاجتماعي في مختلف الأنشطة والقطاعات.
ولفت إلى اعتماد اللجنة (الوزارية المكلفة متابعة تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19) في الانتقال من مرحلة إلى أخرى مجموعة من المؤشرات والمعايير المتعلقة بأوضاع المنظومة الصحية وحالات التشافي والإصابة.
وذكر أنها في النهاية والمحصلة «مسألة تحد لوعي المجتمع والتزامه بمسؤولياته وواجباته والعمل جميعا كفريق واحد في مواجهة هذا الوباء والانتصار عليه بإذن الله».
وأكد لثقة «بأن نكون جميعا عند مستوى هذا التحدي تجسيدا لما أكده حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في أكثر من خطاب وأسال الله العلي القدير أن يحفظكم جميعا وأن يحفظ دولة الكويت من كل سوء وأن يرفع هذه الغمة عن البشرية جمعاء».
وقال «إننا لا نستطيع الاستمرار في حالة الانغلاق التام ولا بد من استعادة البلاد لنشاطها المعتاد وعودة الحياة الطبيعية والتعايش مع هذا الوباء بكل مخاطره ومحاذيره».
وبين أن «وضعنا اليوم يختلف عما كان قبل عدة شهور وتعلمنا من هذه التجربة دروسا وعبر وهي فترة كافية لندرك طبيعة هذا الوباء وخطورته وسهولة انتشاره وتابعنا ما جرى في الدول الأخرى من انتكاسات صحية بسبب التهاون والتساهل بالالتزام بالقواعد الصحية».
وزير الداخلية
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح إننا «ماضون في مواجهة آفة تجارة الإقامات. وأحلنا اليوم شركتين إلى النيابة العامة».
وتابع: «نسبة مغادرة مخالفي الإقامة جيدة، وننسق مع الدول لإجلاء رعاياها من مراكز الإيواء»، مضيفا أن التحقيقات مستمرة في المراكز للاستدلال إلى تجار الإقامات.