حصل “اوان مصر” علي النص الكامل لاعترافات المتهمة هدير الهادي، الصادر بحقها قرار بالإحالة للمحاكمة الجنائية في اتهامها بالاعتداء على قيم المجتمع ومبادئه، والتحريض على الفسق، من خلال نشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء العام.
وقالت “هدير حمدي عبد الهادي سعد صباح” الشهيرة بـ”هدير الهادي” صاحبة فيديوهات الرقص على تطبيق تيك توك، انها مقيمة بدجلة جاردنز بحدائق أكتوبر ولا تعمل.
واضافت “أنا اتولدت في قرية سيدي غازي، وليا أخين أصغر مني، وبابا وماما انفصلوا وأنا في ثانوية عامة، وبعدين رجعوا لبعض تاني من شهور، وعايشين في البحيرة، و بابا رجل أعمال معاه معرض سيارات وتلاجات، وماما مش شغالة، و أنا كنت عايشة مع أهلي وبعدها عشنا فترة في الإسكندرية، وبعد الانفصال نقلت مع ماما إلى القاهرة، و انا كنت بحاول اشتغل فى ابليكشن اسمه “بيجو لايف”، و هو عبارة عن برنامج بفتح منه لايف وكلمنى واحد مش فاكره بياناته وهو قالي إني مطلوب مني أفتح 30 ساعة في 10 أيام، وببعت البيانات للوكيلة اللي اسمها فطيمة، وبديها الحساب بتاعي وهي تدخلني في الشركة، ولما المتابعين يزيدوا باخد فلوس، وكل مالفيديو إضاءته كويسة واللايف مش بيقطع أتقبل في الشركة” .
واستطرت المتهمة ” انا بدأت عليه من سنتين، وعملت اكاونت على تيك توك، وعلى الحساب القديم كان يتابعني 700 ألف شخص، والجديد حوالي 30 ألف.. وبيتابعني على انستجرام حوالي 200 ألف شخص، وبيتابعني على يوتيوب 12 ألف شخص، ومش عارفة كم على سناب شات، وانا بقدم فيديوهات عادية بحرك فيها شفايفي على الأغاني، وفي فيديوهات رقص كنت بنزلها عشان أجيب متابعين كتير وإعلانات، و انا بحب أنشر حياتي اليومية” .
– التحريات
وتبين من التحريات أنها أنشأت حسابا على تطبيق تيك توك، محملًا عليه العديد من المقاطع، ووصل عدد المتابعين إلى 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب.
وتابعت التحريات: تمكنا من رصد فيديو إباحي تقوم خلاله بتصوير نفسها، وهي عارية تماما، ومنشور على مواقع إباحية عالمية، وبفحص محتوى هذه المقاطع والصور تبين أنها تحمل في طياتها خدشًا للحياء العام ودعوة للتحريض على الفسق، وتتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع والاسرة، فضلا عن نشرها مقاطع إباحية نظير حصولها على استفادة مالية، تتحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لتلك المقاطع، والتي يجري إذاعتها دون تمييز، حيث أثارت تلك المقاطع استنكاراً بين المواطنين.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة غير مستقرة بمحل إقامتها ودأبت على التنقل بين عدد من الشقق المفروشة، خشية ضبطها، لاسيما عقب بث عدد من المواطنين فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد سلوكها المُعوج، مطالبين بسرعة ضبطها.