كشف المستشار اسماعيل بركة المحامي بالنقض، دفاع المتهم الثاني في واقعة مقتل نجل المذيعة مروة ميمي، بدائرة قسم شرطة قصر النيل، ان المحكمة اودعت حيثيات تخفيف حكمها علي المتهمين من السجن 7 سنوات لـ 6 اشهر .
وقال بركة ان المحكمة استخدمت الرأفة مع المتهمين، حيت قالت “أن المتهمان كانا قد بلغ من العمر خمسة عشرا عاما وقت ارتكاب الواقعة ، وانهم لم يرتكبا ثمة جرائم سابقه على تلك الواقعه وهو الأمر الذي جعل المحكمة تأخذ بقسط من الرأفة لصغر سنهما وحداثة عهد بالجريمة، وان بقائهم خلف القضبان سيؤثر على مسلكهما من مخالطة أرباب السوابق الأمر الذي يشكل خطورة عليهما وأن ضرورات الإصلاح النصي النزول بالعقوبة للحد الأدنى”.
وخلال جلسة الاستئناف اقر المتهمين بارتكاب الواقعة، وطلب الدكتور حسنين عبيد، بالبراءة لإلقاء القصد الجنائي لعدم علم المتهم بان السلاح هو سلاح ناري وانتقاء اركان جريمة، وبطلان التحريات لعدم جديتها، وانتفاء الركن المعنوي.
فهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا بقول الاستئناف شكلا وفي الموضوع، تعديل الحكم المستأنف والاكتفاء بحبس المتهمين ستة أشهر، والغاء الحكم المستأنف بشان ما قضى به عن التهمة الثالثة والقضاء بانقضاء الدعوى الجنائية.
كانت قد كشفت تحقيقات النيابة قيام المتهمين “احمد سامج” و “محمد خالد” بدائرة قسم شرطة قصر النيل، وحال كونهم طفلان بلغا من العمر 15 عاما ولم يبلغا الثامنة عشرا، واحرز بغير ترخيص سلاح ناري مسدس فردي الإطلاق، وذخائر تستخدم على السلاح الناري محل الاتهام دون أن يكون مرخص له بأحرازه، وتسببا خطأ في موت المجني عليه “كريم هشام عبد التواب” وكان بسبب رعونتهم وعدم احترازهم، بان انتزع المتهم الأول السلاح الناري محل التهمة الأولى من مكان حفظه وقم بشد أجزائه وجعله على وضع الإطلاق ممازحا به زملائه والمجنى عليه تم استله المتهم الثاني ولاحق به المجني عليه مصوبا السلاح ناحيته ممازحا اياه، مما أدى لخروج عيار ناري من السلاح أصاب المجني عليه فاحدث به الإصابات التي أودت بحياته.
كانت قد قضت محكمة جنح مستأنف الطفل، حكمها علي المتهمين بتخفيف الحكم الصادر، من السجن 7 سنوات لـ 6 أشهر، وإخلاء سبيلهم من قسم الشرطة عقب الحكم.
«أوان مصر» ينفرد بنشر محضر تصالح المذيعة مروة ميمي مع قتلة ابنها