كشف الفنان اللبناني جهاد الأطرش، نقيب الفنانين اللبنانين، عن انتظاره الأسبوع المقبل في أحداث قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي المحتل، متأملًا أن يكون هناك هدنة بين الطرفين بوقف إطلاق النار، مؤكدًا على أهمية دور الفنانين في تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها أهالينا في فلسطين، باعتباره واجب وضرورة حتمية عليهم.
وأضاف نقيب الفنانين اللبنانين، في تصريحات خاصة لـ”أوان مصر”، أن المجتمعات العربية مع الأسف لا تملك حريتها كاملة، ومنهم السعودية، ولبنان وأكثر من دولة؛ والسبب في ذلك الوضع الاقتصادي، والسياسي، والثقافي في بعض الوقت، منوهًا على أن لبنان وضعها صعب جدًا اقتصاديًا في ظل الأزمة التي تمر بها، وهو ما يحتم عليهم كفنانين مراعاة أمور بلدهم، وظروفها التي تمر بها.
وتابع جهاد، أنه كرئيسًا للنقابة، طالب المنتجين، والفنانين، وصانعين الفن، في لبنان، منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر وتفاقهما بإيقاف بعض أعمالهم، ولكن هذا كان طلبًا ورجاءً لا يستطيع أن يجعله قانونًا إجباريًا عليهم، خصوصًا وأن بعضهم رفض، وكان مبررهم أنهم يعيشون في انهيار تام، ولا بد أن يتابعوا حياتهم وعملهم، حتى يستطيعوا أن يقفوا على أرجلهم من جديد، والبلد أيضًا سواء اقتصاديًا أو ثقافيًا.فلسطين
وعبر الفنان والنقيب اللبناني، عن استياءه كثيرًا؛ بسبب أن السياسة أحيانًا يكون لها دور كبير في تحرك الدول في قضايا معينة، موضحًا أن السياسية عندما تتدخل في أي أحداث يكون لها أثر فعال في في توجهات الدول، من الممكن أن يكون الشعب رافضًا لما تقوم به الدولة، ولكن هذا الأمر يضع الجهات الرسمية في إحراج كبير بهذا الموقف.
وحرص الفنان اللبناني جهاد الأطرش، نقيب الفنانين اللبنانين، على الاستشهاد بالفنان الراحل فريد الأطرش، عندما قابلة في بداياته، وتحدثوا عن أهمية دور الفنان ي العمل الوطني، قال له: الفنان لا بد من أن يكون له دور مهم ومؤثر في العمل الوطني؛ لإنه إذا لم يساهم ويؤثر فسيتحول إلى مسخة في المجتمع، مؤكدًا على أنهم يحاولون في قدر إمكانياتهم مساعدة أهلنا في غزة، ومساندتهم.