قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين أن جموع الزراعيين يؤيدون القيادة السياسية ومجلس الأمن القومي في الإجراءات العاجلة لدعم الأمن القومي والحفاظ علي السيادة والحدود والمصالح المصرية فيما تشهده المنطقة من تدخلات عسكرية خارجية غير شرعية في الشأن الليبي.
واضاف خليفة فى بيان له ان السلوك التركي يستهدف النيل مما أحرزته مصر من تقدم اقتصادي انعكس علي مشروعات عملاقة تم تنفيذها خلال فترة وجيزة حولت معه مصر إلي قبلة للاستثمار العالمي مما أثار حقد الأتراك علي نجاح السياسة المصرية علي المستوي الاقتصادي.
واستنكر قرار البرلمان التركي بالموافقة علي إرسال قوات عسكرية تركية إلي ليبيا، وهو ما يعد عودة لإستنساخ نموذج الدولة العثمانية التي تسبب في انتشار عصور الظلام والجهل في المنطقة العربية، مشيرا الى أن القرار ينتهك المقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، و جموع الزراعيين يقفون في خندق واحد خلف القيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأمن القومي.
ونوه الى أن نجاح مصر في المشروعات الزراعية وعودة دورها الإقليمي عربيا ودوليا دفع الأتراك إلي محاولة النيل من هذا التقدم من خلال محاولات التدخل في دول الجوار المصري بدلا من التوجه نحو الحل السياسي وعدم التدخل في الشأن الليبي.