نظرا لكثر حوادث الطرق التي شهدها الشارع المصري الفترة الماضية، بداية من حوادث الدهس مرورا بالإنقلاب وصولا لحوادث التصادم، كما حدث في واقعة الشيخ زايد الذي راح ضحيتة 4 أشخاص ومازال القضية قيد التحقيقات.
وفي هذا الشأن يستعرض “أوان مصر”، بعض الإلتزامات التي لابد على قائدي المركبات إتباعها، لتفادي الأخطاء التي تتسبب في وقوع حوادث الطرق وسقوط وفاة ومصابين.
التأكد من وضع العجلات الأمامية قبل التحرك، و يجب إجراء الفحص الأولى للسيارة قبل التحرك بها لضمان عدم حدوث عطل أو التسبب فى حادث أثناء القيادة.
عمل تبديل للإطارات كل 7500 كم، و يجب التأكد من اكتمال منسوب الماء بالرادياتير قبل التحرك.
التأكد قبل التحرك بالمركبة من غلق الأبواب جيدًا قبل التحرك.
التأكد من ربط مسامير العجلات جميعها جيدًا قبل التحرك، و يجب عدم السير بالمركبة وبعض مسامير تثبيت العجلات مفقودة.
ضبط الأنوار الأمامية حتى لا تسبب عمى مؤقتًا لأعين الآخرين أو الإقلال من كفاءة الرؤية أثناء القيادة الليلية.
يجب ضبط المرايا اليمنى بالميل إلى اليمين وأنت تجلس على كرسى عجلة القيادة بحيث يكون النظر إلى الأمام.
وضبط المرآة من هذا الوضع بحيث ترى أقل جزء ممكن من جانب السيارة الأيمن من هذا الوضع.
والأمر الأكثر اهمية هو لابد من اختبار الفرامل قبل التحرك لرحلة على الطريق السريع أو القيادة لفترات طويلة.
الابتعاد عن المشتتات أثناء القيادة لتجنب وقوع الحوادث المروريّة، ويمكن تطبيق ذلك من خلال تجنب استعمال الهاتف المحمول، أو إرسال الرسائل النصيّة أثناء القيادة، والتأكّد من ضبط نظام مكبر الصوت في السيارة؛ لإجراء المكالمات الهاتفيّة دون استخدام اليدين، هذا كما يجب توعية الأطفال بضرورة تركيز السائق على الطريق أثناء القيادة، وإعداد أيّ شيء يحتاجونه مقدماً.
الإمساك بعجلة القيادة بكلتا اليدين، فقد يؤدي استخدام يد واحدة أثناء القيادة لوقوع حادث.
مراقبة الطريق بحذر، فقد يظهر طفل، أو حيوان أليف، أو أحد سائقي الدراجات النارية بشكل مفاجئ؛ لذا يجب أن يكون السائق متيقظاً في كافة الأوقات.
عدم الإسراع عند تحول ضوء الإشارة الضوئيّة إلى اللون الأخضر.
عدم قيادة السيارة أثناء الشعور بالإرهاق والتعب، أو عند تناول أدوية تسبب النعاس؛ لأنه قد يؤدي لوقوع حادث، كما يُنصح باستشارة الطبيب عند البدء بتناول دواء جديد، إذا كان ما زال بالإمكان قيادة السيارة، أو أنه يوجد خطورة.
تجنب قيادة السيارة في الطقس السيئ، خاصةً إذا كان هناك أمطار، أو ضباب، أو رياح، أو ثلوج؛ إذ لا يمكن للسيارة الخاصة، أو السيارات المحيطة العمل بشكل طبيعيّ، الأمر الذي يؤدي وقوع الحوادث المروريّة.