سخر الإعلامي نشأت الديهي، من قرار المقاول الفنان محمد علي، باعتزال العمل السياسي، قائلًا: “وحياة أمك، أنت من أمتى كنت سياسي يابني، أنت شخص رخيص ومش متربي، ووالدك اللي ظهر في الإعلام مش مريح، وبالتأكيد لازم أنت تطلع كدا، وأنت جبت العار للناس اللي تعرفهم”.
وأوضح “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، اليوم الأحد ، أن محمد علي، قال أن رسالة المصريين وصلت له، وأنه سوف يعتزل العمل السياسي، ويعود لعمله في التمثيل والبيزنس.
وتابع، أن الشعب المصري صفع محمد علي قلم لن ينساه هو وكل من يعرفه، معتبرًا أن محمد على مات بسبب ما حدث له، مشددًا على أنه لو تم محاكمة أيمن نور، الذي يمول المقاول محمد علي، على غباءه فقط وليس الخيانة سوف يأخذ إعدام.
وعلى صعيد متصل قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر رغم ما تعرضت له من حروب الجيل الاول والثاني والثالث والربع فهي عصية على الكسر، منذ أول اول بذرة شيطانية زرعت في مخطط هدم مصر عام 1928، من قبل المخابرات البريطانية التي زرعت حسن البنا، والتي أثمرت العديد من الثمار الشيطانية الأخرى من الإخوان حتى الآن، وهذه الشجرة الشيطانية قطعت أكثر من مرة لكنها تثمر من جديد، نهاية بـ محمد علي.
العجوز الشمطاء
وأكد “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، اليوم الأحد ، أن الإخوان وصلوا لمرحلة العجوز الشمطاء التي لا تلد، فشجرة الإخوان أصيبت بعطب وعفن شديد وبدأت تتساقط، وبعض غصون شجرة الإخوان موجودين خارج مصر، لكنهم فقدوا القدرة على التأثير على الناس باسم الدين، معقبًا: “الناس فضحتهم”.
وتابع، أن الإخوان كانت تستعين بالفنانين أمثلة عمرو واكد وخالد أبو النجا، وبعض الأمثلة مثل محمد البرادعي، ولم ينجحوا في التأثير على المصريين، وأخيرًا استعانوا بمقاول فنان يتحدث بلغة سوقية من إسبانيا، وهو شخص ساقط مأجور رقيع، استعانوا به لعمل ثورة “تيك أويه” بالتنسيق مع جميع إعلامي الإخوان وقياداتهم في الخارج، وتم عمل العديد من الحوارات للتسويق له.
وسخر “الديهي”، من عدم استجابة المصريين لدعوات محمد علي، للثورة في ذكرى 25 يناير، قائلًا: “قيادات وإعلامي الإخوان في الخارج نصبوا سرادق العزاء والمندبة والمحزنة في ثورتهم المزعومة وفي الفقيدة ثورة يناير”، معتبرًا أن ما حدث في ذكرى 25 يناير صفعة مؤلمة متعددة الاتجاهات على وجوه جميع المرتزقة والخونة من الشعب المصري، وهذه الصفعة أفقدتهم توازنهم، مشددًا على أن هذه رسالة واضحة أن الشعب المصري لا يقاد ولا ينبطح ولا ينحي ولا يساق، فهذا الشعب عريق ولديه واعي حقيقي، ومورثوا حضاري يظهر وقت الشدة أكثر من 7 آلاف سنة.