13 سنة مرت على ظهور المطربة الشعبية بوسي على الساحة الفنية، وخلال هذه الفترة كانت كلما زادت نجوميتها زادت أزماتها والقضايا التي تلاحقها، حتى أصبحت مشاكلها التي تتصدر بها المشهد والتريندات، أكثر من أعمالها ونجوميتها، فخرج أمس مصفف الشعر هشام ربيع زوجها، وأعلن عن انفصاله منها.
وقال هشام ربيع في تصريحات خاصة لـ”أوان مصر”، إنه بلغها رسميًا بالطلاق وإذا نفت كلامه، فهي تصريحاتها وهي من تسأل عنها، ولكن بالنسبة له الأمر منتهي.
وكان برر هشام ربيع طلاقه من بوسي، في تصريحات صحفية، أن الطلاق جاء بسبب عدم مساندتها له في أزمته الأخيرة، على الرغم من أن سجنه كان دفاعًا عنها وعدم سماحه باستغلالها، لافتًا إلى أنها كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي جدًا في فترة سجنه، ولم تهتم لأمره.
بوسي “آه يا دنيا”
في عام 2012، بدأ لمعان اسم الفنانة بوسي، وبدأت قصة صعودها حتى شاركت في فيلم “الألماني” بأغنية “آه يا دنيا” لتبدأ من قصة صعودها مشاكلها، فلم تسعد ياسمين محمد شعبان، اسم “بوسي” الحقيقي، بنجاح أغنيتها كثيرًا، ففوجئت بعد طرحها بوقفها من جانب نقابة الموسيقيين، وخرج وقتها رضا رجب، القائم بأعمال نقيب الموسيقيين، وقال إنها خالفت شروط تعاقدها مع المنتج أشرف كرم الموثق بالنقابة.
وأضاف أن بوسي تعاقدت على عدد من الحفلات لصالحها بعد الأغنية، وهذا يتعارض مع شروط تعاقدها مع المنتج أشرف كرم، الموثق بالنقابة، والذي ينص على أن يكون للمنتج نسبة 50% من قيمة أجرها في الحفلات الغنائية نظير إنتاجه ألبوماتها الغنائية بما يقارب نصف مليون جنيه لحين انتهاء المنازعات بينهما، ووقف المنتج أشرف الأغنية لها.
من زوج ومدير أعمال لخائن و”محششاتي”
تزوج المنتج الفني وليد فطين، من الفنانة بوسي في عام 2009، وكان يعمل كمدير أعمالها، والمسؤول عن خطواتها الفنية، حتى يرجع الفضل في نجاحاتها وشهرتها له، لكن بعد عامين من مشكلتها مع النقابة، تعرض وليد إلى الحبس، لحياته سلاحًا مرخصًا، ليتهمها في 2014، بأنها وراء هذا الحكم الصادر ضده، وأشار إلى أنها تريد خلعه من المحكمة بعد 8 سنوات زواج.
وكشفت بوسي وقتها أنها اكتشفت خيانة وليد فطين لها مع إحدى الراقصات بجانب أنه “يحشش” مما اضطرها إلى رفع قضية خلع ضده، لتتصاعد الأحداث بينهما، ويرفع فطين 4 دعاوي قضائية ضدها، وحملت أرقام 2962 و4183 و2890 و3109 و2961 جنح محكمة النزهة بالقاهرة، واتهمها بإصدار شيكات بدون رصيد، وحكمت المحكمة في كل دعوى منها بالسجن الغيابي لمده 3 سنوات.
وفي 2015، حصلت بوسي على حكم بالطلاق من وليد فطين، ولكن نزاعاتهم القضائية لم تنتهي، فوصلت إلى 11 قضية، بعضها انتهت بالتصالح، ولكن في مايو 2018 أيدت محكمة جنح النزهة الأحكام الصادرة على بوسي في الشيكات التي أصدرتها لطليقها فطين الذي برأته محكمة في وقت سابق من خيانة الأمانة، لتعود الخلافات من جديد، إلى رفضها منحه نسبة من أرباحها، لأنه كان يعمل معها كمدير أعمالها، ونتجية هذا الرفض، حصل على أحكام قضائية ضدها بسبب تحريرها لعدد من الشيكات دون رصيد، بالإضافة إلى حرمانه من رؤيته لابنهما ياسين.
وبعد فترة من الخلافات أعلن الفنان حمزة الصغير، وفاة المنتج وليد فطين، لتخرج بعدها شقيقته وتتهم بوسي بقتل شقيقها، مشيرةً إلى أنه مات قهرًا بسببها، وقالت في تصريحات صحفية: “بوسي هي اللي موتته.. أخويا مماتش بـ كورونا هي السبب في تدميره، ربنا ينتقم منها حسبي الله ونعم الوكيل فيها، حاولت كتير أبعدها عنه لكن معرفتش، لو بوسي كانت ادت له حقه، من حق حفلة واحدة بتعملها كل سنة مرة، مكنش مات مقهور بسببها.. هي متعرفش ربنا”.
حذف البونبوناية من نغم إف إم
لم تمر سنة إلا ودخلت بوسي في أزمة جديدة؛ بسبب أغنية “بونبوناية”، ففي 2016، منعت إذاعة “نغم إف إم” إذاعة أغنية “بونبوناية” لمحمود الليثي وبوسي بسبب كلماتها، وصرح أحمد سمير رئيس إذاعة “نغم إف إم” إن المنع جاء بسبب ابتذال كلمات الأغنية، وأنها لا تتناسب مع الجمهور، وقرر رفعها من مكتبة الأغاني الخاصة بالبرنامج ومكتبة إذاعة نغم إف إم”.
تهرب ضريبي وإخفاء حفلات
في 2018 حكمت محكمة جنح التهرب الضريبي، بحبس الفنانة عامين، ودفعها كفالة 50 ألف جنيه، وغرامة تعادل الضريبة المستحقة، وذلك بعد اتهامها من النيابة بالتهرب الضريبي وإخفاء حفلات غنائية، وحددت أن عليها سداد أكثر من مليون و800 ألف جنيه، لتثير أزمة كبيرة وقتها، ولكن قررت بوسي التصالح ودفع الغرامة.
بوسي وعقوق والدها
بعد أن بدأت الفنانة بوسي، أن تأخذ نفسها من أزماتها، دخلت في مشكلة أكبر، وهذه المرة كانت مع والدها محمد شعبان، الذي خرج بنفسه وقال من خلال إحدى المداخلات التليفزيونية، أن ابنته امتنعت عن إرسال الأموال إليه، وأنها لا تسأل عنه، بالرغم من سوء حالته الصحية التي طالت عينه، بالإضافة إلى معاناته من حساسية شديدة بسبب التقدم في العمر.
وأكد في أكثر من مرة إلى أنه بسبب إهمال ابنته له، لجأ لطلب المساعدة والأموال من الجيران، موضحًا بأنه لا يوجد خلاف بينهما، وأنه حتى بعد طلاقه من والدتها، استمر في إرسال نفقة جيدة لها ولوالدتها، لافتًا إلى أن بوسي كانت ترسل له بعض الأموال لمدة 3 أو 4 أعوام فقط، وبعد مهاجمته لها، أرسلت إليه 2000 جنيه وقالت له: انسى إن ليك بنت اسمها بوسى، وأنا نسيتها ومش عايز منها حاجة.
وعبر والد بوسي عن حزنه أيضًا؛ بسبب عدم دعوته لفرحها بعد ذلك في 2021، على مصفف الشعر هشام ربيع، وقال: “محدش قالي بجوازها ومعزمتنيش لا أنا ولا خالها ولا أخوها وملهاش أهل تاني غيرنا”.
وخرجت بوسي وردت على كل هذا الكلام، واتهامها بعقوق والدها وعدم الإنفاق عليه، قائلة إن والدها يعد جزءً من الحملة المثارة عليها لتشويهها،كاشفة أنها تحملت العديد من الصعوبات في سن صغيرة بعد طلاق والدتها من والدها، مؤكدة على أنها كانت ترسلت لوالدها تلك الأموال قبل هجومه عليها، بل وكانت تخطط لإرسال أموال أخرى.
وفي 2022، توفي والد بوسي بعد صراع مع المرض، وذلك حسبما أعلن بعض جيرانه، ولكن بوسي لم تعلن الخبر ولم تنعيه، وشُيعت جنازته في مدينة الزقازيق، في ظل عدم حضورها، لتثير حالة من الهجوم عليها، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
طلاق بعد 3 أشهر وفيديو مسرب.. أزمة بوسي وهشام ربيع
أعلن مصفف الشعر هشام ربيع في تصريحات خاصة لـ”أوان مصر”، عن طلاقه للفنانة بوسي، وأنه بلغها رسميًا بالطلاق، مشيرًا إلى أنها إذا نفت كلامه، فهي تصريحاتها وهي من تسأل عنها، ولكن بالنسبة له الأمر منتهي.
و برر هشام ربيع طلاقه من بوسي، قائلًا إن الطلاق جاء بسبب عدم مساندتها له في أزمته الأخيرة، على الرغم من أن سجنه كان دفاعًا عنها وعدم سماحه باستغلالها، لافتًا إلى أنها كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي جدًا في فترة سجنه، ولم تهتم لأمره.
ولكن من جانبه خرجت بوسي، ونفت هذا الأمر، ولكن هشام ربيع ومدير أعماله أكدا الأمر حول الانفصال، وردت بوسي بجلسة تصوير جدية باللون الأخضر.
وكانت بوسي وهشام ربيع تزوجا في شهر مايو من العام الماضي، وأقاما حفل الزفاف في فندق كبير بحضور العديد من المشاهير، وكانت بوسي هي الزوجة الثانية لهشام، والثاني أيضًا لبوسي بعد زواجها من فطين سعيد مدير أعمالها.
وبعد 3 أشهر من حفل الزفاف انتشرت أنباء بانفصال الثنائي، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلغاء كل من بوسي وهشام ربيع لمتابعة بعضهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و وحذف بوسي لصورها مع ربيع باستثناء صورة زفافهما.
ومن جانبة خرج هشام ربيع وأعلن عودته إلى زوجته الأولى منة محمد، وتلقيه التهنئة من معارفه، وربط البعض بين ما تردد عن طلاق بوسي وهشام ربيع، وما قالته في حفل زفافهما، حين تم تسريب مقطع فيديو لها وهي غاضبة وتتعهد بإفساد الزيجة بسبب شيء لم يتم تفسيره وقتها.
وقالت بوسي في مداخلة هاتفية أنها هي من طلبت منه أن يرد زوجته الأولى، لكن وفي مارس الماضي ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على هشام ربيع زوج المطربة بوسي، ونال اتهاما بسرقة شيكات وإيصالات أمانة تقدر بـ 8 مليون جنيه من طليقها، قبل أن يتم إخلاء سبيله بعد إثبات برائته.