قالت نشوي فاروق، نجله الربان البحرى فاروق محمد عبدالعال، ان الاجهزة المعنية نجحت فى اطلاق سراحه بعد احتجازه لدى جماعه الحوثيين اليمنية لمدة 10 اشهر وذلك بعد مفاوضات استمرت لعدة أشهر.
واكدت نشوي، أن جهود الدوله المصرية أسفرت عن اعاده المواطن المصرى الى البلاد بعد التنسيق مع الاجهزة اليمنية ومنظمه الهجرة الدوليه فى عدن عقب اجلائه من مناطق الحوثيين الى محافظة عدن اليمنية ومنها الي جمهوريه مصر العربيه.
وأشارت نشوي، إلي أن الواقعة بدأت يناير الماضي حيث اتجه الربان البحري المصري فاروق محمد إلى سلطنة عمان ليتولى مهمة قيادة ثلاث سفن شحن صغيرة من مسقط إلى السعودية، وغادر القبطان بصحبة طاقم مكون من 14 بحارا من الهند وخمسة من بنجلاديش، وبالقرب من السواحل اليمنية تعرضت السفن لطقس سيء أدى الى غرق إحداها، مما اضطر إلى الرسو بجوار إحدى الجزر اليمنية حتى ينخفض ارتفاع الأمواج، لكن قوات مسلحة تابعة للحوثيين في اليمن قامت باحتجازهم والتحفظ على السفن، ليمر على احتجاز القبطان والطاقم أكثر من أربعة أشهر.
واكدت إن جماعة الحوثيين، تطلبت فدية من رجل الأعمال العماني مالك السفن نظير الافراج عن السفن والطاقم، مما ادي الي تدهور الحالة الصحية لوالدها نتيجة لانتهاء جرعات الأدوية التي يتناولها بانتظام حيث أجرى عملية جراحية في القلب قبل أشهر قليلة.
وتابعت أن أسرة الربان لم تعلم أن والدهم محتجز لدى الحوثيين إلا بعد أن وصلت رسالة على هاتفها من اليمن مضمونها ان والدها موجود في أحد فنادق العاصمة اليمنية صنعاء تحت الحراسة، ثم بعد ذالك سمح لها الحراس بالتواصل معه ومحادثته عن طريق الفيديو وأخبارهم عن واقعة احتجازهم والتحقيق معه لعدة أيام ولم توجه له أي اتهامات، حيث كان ينقل سفنا فارغة الحمولة لكن المحققين أخبروه بأن رجل الأعمال العماني الذي يعمل لحسابه يتعاون من قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
واشارت نشوى، الي ان تواصل معها أحد المسؤولين في وزارة الخارجية العمانية وأخبرها أن اتصالات جارية مع جماعة الحوثيين للاتفاق على كيفية تسليم طاقم السفن مقابل مبلغ من المال يجري الاتفاق عليه، وطالب الحكومة المصرية بسرعة التدخل لإنقاذه، وراسلت وزارة الخارجية ووزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج وقدمت عدة شكاوى وتم إعلامها بأن الموضوع قيد البحث من الجهات المعنية.