قالت وسائل إعلام عبرية, اليوم السبت, أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, رفض مناقشة قضية الأسرى المحتجزين لدى حماس, بناءا على طلب وزيري دفاع حكومة حربه, بيني جانتس وجادي آيزنكوت.
وقال الوزيران, لوسائل إعلام عبرية, أن مكتب رءيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, لم يرد على طلبهما.
وأشارت القناة 13 العبرية, أن طلب الوزيران مر عليه أسبوع دون أن يناقش, بالرغم من وصول رد جديد من حركة حماس.
وأوضحت أن آخر اجتماع كان الأحد الماضي, لمناقشة الرد الإسرائيلي على إيران, بعد ضربة إيران الأخيرة لإسرائيل, ردا على استهداف قنصليتها بدمشق.
وأضاف تقرير القناة الاسرائيلية أن “الوزيرين جانتس وآيزنكوت طالبا عدة مرات خلال الأسبوع الماضي من مكتب رئيس الوزراء بإجراء مناقشة في مجلس الحرب حول قضية الأسرى في غزة، لكن مكتب نتنياهو لم يرد”.
وتابعت: “كما أثار آيزنكوت، الطلب كجزء من مناقشة أمنية أخرى عقدت الأسبوع الماضي. وقال خلالها صراحة: علينا أيضاً أن نناقش قضية الرهائن”، دون مزيد من التفاصيل، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقالت القناة، إنه وفقا للتقديرات “بعد الطلبات المتعددة، سيعقد نتنياهو اجتماع مجلس الحرب، مساء غد (الأحد)”.
والسبت الماضي، أعلنت حركة “حماس” تسليم ردها لمصر وقطر حول مقترح لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، تسلمته في 8 أبريل الجاري. ولم تكشف الحركة عن فحوى ردها، لكنها جددت تمسكها بمطالبها ومطالب شعبها “بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار”.
وجاء بيان مكتب نتنياهو، في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بعقد اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة. ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.