اتهم بنيامين نتنياهو, رئيس الوزراء الإسرائيلي, وزير دفاعه يواف جالانت, بتسريب معلومات من مداولات أمنية مغلقة, حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأفاد إعلام إسرائيلي, بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, وجه إتهاما لوزير الدفاع يواف جالانت, بتسريب معلومات من المداولات الأمنية المغلقة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي الى أن نتنياهو يهدد خلال اجتماع مجلس الحرب بإخراج كل من يسرب المعلومات بشأن صفقة تبادل المحتجزين.
ومن جانبه, وجه إيتمار بن جفير, وزير الأمن القومي الإسرائيلي, اتهاما إلى بيني جانتس, وزير الدفاع بحكومة الحرب المصغرة الإسرائيلية, بالإضرار بأمن إسرائيل.
وأشار بن جفير, إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في منزله.
وقال بن جفير في منشور له على حسابه الرسمي بمنصة إكس: “بيني جانتس.. الذي أضر بأمن دولة إسرائيل، قاد مفهوم الاحتواء والاستسلام لحركة “حماس”، عرّض جنود جولاني للخطر، جلب عمالا من غزة، فتح نقاط التفتيش في الضفة الغربية، أغلق غرف الطوارىء، واستضاف أبو مازن في منزله، في رأيي شخص مثله لا يستحق الجلوس في الكابينت”.
ويذكر أن قال بنيامين نتنياهو, رئيس الوزراء الإسرائيلي, اليوم الأحد, أن حماس ترفض جميع المقترحات الإسرائيلية الأمريكية المتعلقة بتسليم الرهائن المحتجزين لديها, مؤكدا أنه يجب زيادة الضغط العسكري على الحركة من أجل تحرير الرهائن.
وتابع نتنياهو, خلال كلمة له ليلة عيد الفصح اليهودي: “للأسف، حتى الآن ترفض حماس رفضا قاطعا كافة المقترحات الخاصة بالإفراج عن مختطفينا”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لهذا السبب قال وزير الخارجية الأمريكي إن حماس رفضت جميع المقترحات المقدمة إليها.. وبحسب قوله فإن الشيء الوحيد الذي يمنع التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين هو حماس”.
وأردف: “بدلا من التراجع عن مواقفها المتطرفة تقوم حماس بالبناء على الانقسام في داخلنا، وتستمد التشجيع من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية، ونتيجة لذلك تواصل تشديد شروطها للإفراج عن مختطفينا”.
وأكد أن بلاده ستوجه لحماس ضربات كبيرة ومؤلمة قريبا.
وأشار إلى أن تل أبيب ستزيد من ضغوطها السياسية والعسكرية على حماس, من أجل تحرير الرهائن.
وتعليقا على فرض واشنطن عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا”، شدد رئيس الوزراء على أنه سيدافع بشراسة عن الجيش الإسرائيلي والجنود.
وذكر في تصريحاته: “إذا اعتقد أحد أن بإمكانه فرض عقوبات على وحدة من جيش الدفاع الإسرائيلي، فسوف أحاربه بكل ما أوتي من قوة”، مضيفا: “كما أن جنودنا متحدون لحمايتنا في ساحة المعركة فإننا متحدون لحمايتهم في الميدان السياسي”.