قال الدكتور عادل محمد الأنصاري أحد الاطباء الحاصلين على تدريب زراعة الرئه باليابان بدأت فكرة زراعة الرئة عقب نجاح زراعة الكلى وزراعة الكبد وتلك الزراعة من الزراعة الناجحة والمتقدمة فى مصر ويحتاجها عدد ليس بالقليل من المرضى وجدنا احتياج شديد لزراعة الرئة لأن هناك العديد فى مصر يعانون من تليف فى انسجة الرئة والبعض منهم يكون في سن صغير يتشكون من ضغط شديد فى الشريان الرئوي وللأسف الشديد جميع الادوية والعلاجات لمثل هذة الامراض تعمل فقط على تبطيئ تقدم المرض ولكنها ليست علاج حقيقي والحل فى مثل هذه الحالة هي زراعة الرئة تقدم العلاج الحقيقي للشخص المريض ولكننا للاسف فى مصر مرتبطين بقوانين تمنع التبرع بالرئة من متبرع متوفى ولكن هناك الية للتبرع من متبرع على قيد الحياه.
ومن جانبه قال الدكتور محمد حسين الطبيب المصري ورائد زراعات الرئة بالخليج خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مصر تستطيع المذاع على قناة dmc والذى يقدمه الإعلامي أحمد فايق أن هناك نوعين من زراعة الرئة أولهما هى زراعة الرئة من متبرع متوفى والعالم بأجمعه يتبع هذا النوع والاخرى هى زراعة الرئة من متبرع على قيد الحياه. مشيرا الى أن التبرع بالرئة من متبرع متوفى أسهل بكثير ونتائجه أفضل بالإضافة الى تقليل الخطورة عن الأحياء مناشدا المسئولين وجميع من له علاقة بالصحة فى مصر بتفعيل قانون التبرع من المتوفى لأن هناك الالاف المرضى يحتاجون لزراعة الرئة وكذالك زراعة القلب .
من ناحية أخرى قال الدكتور أحمد مصطفى أحد الاطباء الحاصلين على تدريب زراعة الرئة باليابان أن الامر فى زراعة الرئة من متبرع على قيد الحياه لاتوجد اى خطورة على حياته ولكن بالنسبة للشخص المستقبل للزراعة فالامر يقاس على كم سيصبح عمر الشخص المستقبل للزراعة بعد 5 أعوام ففى العام الاول من 88 الى 90% يبقوا أحياء وبعد العام الخامس حوالى من 65 الى 70% يبقوا على قد الحياة.