حذرت دراسة حديثة من خطورة التدخين في ظل تلوث الهواء، مشيرة إلى أنه يزيد من فرص الإصابة بسرطان الرئة.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها “مركز دارتموث هيتشكوك”، أن التعرض طويل الأجل للأوزون في الجو له آثار كبيرة على وظائف الرئة، خاصة بين المدخنين الشرهين، فالمدخنون الذين يعيشون في المناطق الحضرية أو الصناعية، هم الأكثر عرضة لتشخيص الإصابة بالانتفاخ والاضطرابات الرئوية الانسدادية المزمنة ولديهم مرض أكثر حدة من غير المدخنين.
واعتمدت الدراسة نتائجها من خلال مراجعة بيانات 1874 من المدخنين الحاليين والسابقين الذين يعيشون في نيويورك، وبالتيمور، ولوس أنجلوس، وآن أربور، وميشيجان، وسان فرانسيسكو، وسولت لايك سيتي، و ونستون سالم، ونورث كارولينا – الذين شاركوا في التدابير السكانية الفرعية وتوصيات النتائج الوسيطة في دراسة مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذين ينظرون إلى صحة الرئة بعد التعرض للأوزون “المحيط” على مدى 10 سنوات.