قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق الدكتور محمد آل زلفى، إن ما تتناقله وسائل الإعلام عن وجود اتصالات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية غير صحيحة.
وقال آل زلفى، في تصريحات له، اليوم الخميس نقلتها عنه “سبوتنك”: أن تلك الأنباء ماهي إلا مجرد تكهنات ومحاولات اصطياد في الماء العكر من قبل متشددين في إيران وتركيا، والقطريين وأتباعهم في الوطن العربي وغيرهم”.
أشار عضو مجلس الشورى السعودي السابق، إلى تأكيدات الخارجية السعودية بأنه لن تكون هناك اتصالات ولا محادثات مع إسرائيل إلا أذا وافقت على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووافق على ذلك الشعب الفلسطيني، الذي تقف معه المملكة بقوة ومع ما يريد أن يحققه من أجل قضيته”.
وقال إن “المبادرة العربية وقرارات الدولة هي المرجعية الرئيسية في هذا الأمر”.
واستبعد المسؤول السعودي السابق أن “توافق المملكة على أي ترتيبات مباشرة بين تل أبيب والرياض، في مجال ما أعلنته، إسرائيل من مساعي لترتيب طيران مباشر لنقل الحجاج المسلمين المقيمين في إسرائيل”.
وأضاف: “لن يتم ذلك إلا في إطار اتفاق مبدئي ومباشر مع الفلسطينيين وفق مايرونه مناسبا لهم”