أكد صالح أحمد جامع، نائب رئيس الوزراء الصومال، أنه لا يمكن لإدارة أرض الصومال إبرام إتفاقية مع إثيوبيا كونها جزء من جمهورية الصومال.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل تهديداً لإثيوبيا وسوف تأثر بشكل كبير على سكان منطقة القرن الأفريقي، كما أنها تثير قلق الحكومة والشعب الصومالي على حد سواء.
وقال جامع، قبل الأول من ينايرهذا العام، كان الصومال مشغولاً بتحسين اقتصاده، ومحاربة مليشيات الخوارج، وإنهاء إعفاء الديون الذي استغرق منا عشرات السنوات، بينما تمكنا من بدء معركة صعبة في تحرير البلاد من الإرهابيين واستعادة علاقاتنا الدولية ضمن رؤية الرئيس صومالاً متصالح مع نفسه ومتصالح مع العالم.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الصومال، حان الوقت الآن للتركيز على معالجة آثار تغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، والتنمية الاقتصادية، والتكامل الاقتصادي، ورفاهية مجتمعاتنا ومن المثير للدهشة أنه في هذا الوقت تحاول دولة واحدة انتهاك سيادة دولة آخرى بشكل متعمد.
وأوضح، أن هذه القضية يمكن أن تسبب صراعات في المنطقة بسبب التصرفات غير المسؤولة للقادة الإثيوبيين.