أكد منجى الرحوى، عضو مجلس النواب التونسي، إن الإخوان وحركة النهضة في تونس، واللقاء السري الذى تم بين الغنوشى وأردوغان هو سبب رئيسي لتغيب تونس عن حضور مؤتمر برلين، لمناقشة الأزمة الليبية ، مؤكد أن الإخوان تسببوا في أزمة حقيقية في تونس، نتيجة لتصرفاتهم الداعمة لأردوغان .
وأضاف عضو مجلس النواب التونسي، فى مداخلة هاتفية لـ”برنامج 90 دقيقة” مع الإعلامي محمد الباز، المذاع على قناة المحور الفضائية، أن نواب تونس سجلوا موقفهم ورفضوا هذه الزيارة السرية التى تمت بين أردوغان والغنوشي، موضحا أن موقف تونس تجاه القضية الليبية واضح ومساندين الشعب الليبي ووحدة الأراضى الليبية .
وأوضح أن تركيا تسعى لجر المنطقة إلى حرب والغنوشي تورط في هذا بلقائه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لافتا أن مسألة إزاحة الغنوشي من رئاسة مجلس النواب مطروحة وأغلب الكتل تؤيدها، مؤكدا أن أنقرة مركز تنظيم الإخوان في العالم، وأن كتلته البرلمانية تدرك علاقة الغنوشي بهذا التنظيم.
وقال النائب التونسي، منجي الرحوي، إن الديكتاتور رجب طيب أردوغان قام باستدعاء راشد الغنوشي سرا كونه يريد توريط تونس في الحرب الدائرة في ليبيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن هناك مساءلة داخل البرلمان التونسي من أجل بحث زيارة راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة الإخواني إلى تركيا سرا، مؤكدا أن ولاءه إلى تركيا أكبر من تونس وولاءه للنهضة الإخوانية قبل الوطن.
وكشف النائب التونسي، منجي الرحوي، أن زيارة الغنوشي التي قام بها إلى تركيا سرا أدعى أنها كانت بصفة شخصية، متابعا أن الغنوشي كان يجب أن يستقبل من البرلمان قبل أن يذهب إلى تركيا حتى لا يتم الخلط بين صفته الشخصية وبين صفته كرئيس للبرلمان التونسي.
وأوضح النائب التوسي أنه إجراء مساءلة عن فحوى مقابلة الغنوشي وبين أردوغان كونه تم التداول حول المستجدات التي تشهدها المنطقة، كاشفا أنه من المعلوم في تونس قيام حزب النهضة الإخواني بتسفير العديد من الشباب إلى سوريا وانضموا إلى داعش.
وأشار النائب التونسي، منجي الرحوي إلى أن الديكتاتور أردوغان يدق طبول الحرب في المنطقة وأن جدول أعماله الحرب وليس السلم، وقام بنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.