تعيش الزوجة الثلاثينية معاناة كبيرة بعد زواج دام 6 أشهر، حملت خلالها المشقة على عاتقيها، بسبب زوجها الذي كان يُريدها أن تُمثل ما يراه في الأفلام الإباحية، لكنها لم تكن تعلم أنه يُريد منها أن يُشارك أصدقاءه في معاشرتها، اكتشفت الأمر مؤخرًا ومن ثم تصدت له وتوجهت لمحكمة الأسرة وهي تحمل معها الكثير من الألم التي مرت بها خلال الـ 6 أشهر في عش الزوجية الذي تحول إلى جحيم فيما بعد.
وتقف هبة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وتنظر حولها وترجع الذكريات الوهمية خلال فترة الخطوبة وبداية الزواج، وتحكي أمام المحكمة أنها تعمل مُدرسة في إحدى المدارس الخاصة وتقدم لخطبتها مهندس بترول، ظنت أنه المُخلص الذي جاء لينقذها ويذهب بها إلى القصر، مشيرة إلى أنه استطاع أن يخدعها ويخدع أهلها بوعوده الوهمية وبشاشة وجهه الزائفة.
وتقول هبة وهي واقفة أمام المحكمة وتنظر إلى الأرض والدموع تنزف من عينها، إنه في بداية الزواج كان يتعامل معها بكل طيبة حتى تيقنت أنه المُخلص الفعلي لها، لم تكن تعلم أن إبليس يستطيع أن يخدع من أمامه بكل سهولة ويُسر حتى يجلبهم إلى المعاصي، وتكمل الزوجة المغلوبة على آمرها أنها بدأت تلاحظ منه بعض التجاوزات لكنها كانت تتصدى له دومًا.
وتنظر حولها وتأخذ أنفاسها بكل صعوبة وتتماسك في بعضها وهي ترتجف، وتضيف أنه في أول يوم زواج رأته يأخذ منشطات جنسية ظنت أنها ستكون أول يوم فقط، حتى لاحظت أنه يأخذها دومًا وأكتشفت أنه مدمن لهذه المنشطات حينها تصدت له ونجحت في أن تمنعه عن تناول تلك المنشطات، ولكن حسبما ذكرت دام الأمر قرابة 4 أيام وبعدها بدأ يأخذها من جديد.
وتكمل حديثها وتسترجع الذكريات الزائفة مع زوجها الذي لم يُحافظ عليها، أنها أكتشفت فيما بعد أنه مُدمن للأفلام الإباحية، وكان يُجبرها أن تُشاهد تلك الأفلام لكي تُمثل له ما تراه، وتُشير أنها طلبت منه كثيرًا بأن يكف عن تلك الطلبات التي وصفتها بأنها مُهينة لها لكن بدون جدوى، فقررت أن تذهب لأهله وتشتكيه لهم، لكن دون جدوى، فتحدثت معه مرارًا لكي يمتنع عن تلك الأشياء فلم يستمع إليها وتعدى عليها بالضرب المبرح.
وتواصل الزوجة حكايتها المأسوية، أنه طلب منها ذات ليلة بأن يُعاشرها مع أصدقاءه مُعاشرة جماعية، فتصدت له وذهبت إلى منزل والدها وبعد قرابة 15 يومًا ذهب إليها، واستطاع الزوج اللعوب أن يُقنعها وذهب معه إلى المنزل ووعدها بأن هذه الطلبات لن تتكرر مرة اُخرى، وتؤكد أنه لم يمر ثلاثة أيام ورجع إلى المنزل ومعه أصدقاءه وكانت حينها الزوجة نائمة في غرفة النوم وبملابسها الداخلية.
وتختتم الزوجة حديثها بأنه كان يُريد أن يُشارك أصدقاءه فيها، وتمكنت من مقاومتهم واستطاعت الهروب منهم، وتوجهت إلى منزل والدها، ولكن لم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة.