التقت «سلمى. أ» صاحبة الـ 23 سنة بـ «أحمد. أ» البالغ من العمر 33 سنة، وكانت تظنه المخلص الذي سيأخذها على حصانه الأبيض ويذهب بها بعيدًا عن مشاكل الأهل التي ظلت تُعاني منها طوال حياتها بسبب انفصال والديها.
فرحة خلفها فقدان آمل
ظلوا معًا 6 أشهر دون أن تُلاحظ عليه أي شيئًا، ولكنه كان متردد في خطوة الزواج ولكنه أصرت أن يتقدم إليها، وكان الشاب الثلاثيني تعلق بها كثيرًا وتعود على وجودها معه، بالفعل قام بإبلاغ والديه واخذهما وذهبوا إلى منزل العروس.
وكانت الموسيقى تملئ أرجاء المنزل، وكانت العروس على وجهها علامات الفرحة بأنه سيأخذها من المنزل ويذهب بها إلى منزل الزوجية حيثُ ظنت أنها عندما تذهب إلى هُناك تكون في راحة وفرحة عارمة من أمرها.
عش الجحيم
وتقول سلمى الفتاة العشرينية ابنة محافظة القاهرة، أمام محكمة الأسرة، أنها كانت سعيدة عندما ذهبت إلى عش الزوجية لم تعلم الزوجة المسكينة بأنها ستؤد نفسها بيديها، ظنت انها هاربة من بطش أهلها ذهبت لبطش زوجها، وعش الزوجية تحول إلى جحيم.
وتضيف الزوجة والدموع تنزف من عينيها، أنها بعد أن تزوجت وجدت زوجها غير مهتم بها وغير مهتم بمتطلبات الزواج، موضحة أنه كان دائمً يهرب منها عندما تُريد متطلباتها الزوجية، ولكن بطرق غير مباشرة وبعد أن لقيته مازال يتهرب طلبت الأمر بطريقة مباشرة بعد ثلاثة أسابيع من الزواج.
الزوج: «أنا تمام بس متوتر»
وكان الزوج يتهرب منها بطرق عدة ولكنها كانت تلح عليه، تضع الزوجة وجهها في الأرض من الخجل وتقول بعد قرابة الشهر لم يمس جسدها ولم ينظر إليها نظرات حميمة، وكان يأتي للمنزل بعد أن تخلد في النوم خوفًا من أن تُباشره.
وتحكي الزوجة المغلوبة على آمرها، بأنها لم تتحمل المعاناة أكثر من ذلك وبدأت تتحدث معه في الآمر، وتخبره بأنه يجب أن يذهب للطبيب لكي يطمئن على صحته ولكن قابل حديثها بالضرب المبرح قائلًا لها «أنا تمام بس متوتر شوية»، وبعدها توجهت إلى محكمة الأسرة لترفع عليه دعوى خلع.