طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مجددا من الوزير جورج قرداحي الاستقالة لكن استقالته واجهت اعتراضا من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كما برزت مؤشرات لاحتمال تقدم وزراء باستقالاتهم بما يهدد مصير الحكومة.
وأصدر ميقاتي ليلا بيانا ابدى فيه اسفه لقرار المملكة السعودية والإجراءات التي اتخذتها وجدد التأكيد ان موقف قرداحي لا يمثل رأي الحكومة وتمنى ان تعيد المملكة النظر في قرارها.
الجدير بالذكر ان بهاء الدين الحريري، الشقيق الأكبر لرئيس حكومة لبنان الأسبق سعد الحريري، طالب أمس حكومة نجيب ميقاتي بالاستقالة وإقالة وزير الإعلام جورج قرداحي على خلفية الأزمة مع السعودية.
وقال بهاء الحريري في تغريدة عبر “تويتر”: “نشكر السعودية ودول الخليج على احتضانها الجالية اللبنانية والتمييز بينهم وبين منظومة المحاصصة والطائفية التي تسببت بتدهور مريع للعلاقات بين لبنان وأشقائه العرب”.
واستطرد: “لذا نطالب باستقالة حكومة المحاصصة في لبنان وليس إقالة الوزير (قرداحي) فقط”.
نشكر المملكة العربية السعودية ودول الخليج على إحتضانها الجالية اللبنانية والتمييز بينهم وبين منظومة المحاصصة والطائفية التي تسببت بتدهور مريع للعلاقات بين لبنان وأشقائه العرب. لذا نطالب بإستقالة حكومة المحاصصة في لبنان وليس إقالة الوزير فقط.
ويأتي ذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الرياض وبيروت، المتعلقة بتصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بشأن السعودية، التي وصفتها الرياض بـ “الافتراءات”.
واستدعت السعودية، بوقت سابق من الجمعة سفيرها لدى لبنان للتشاور، وطلبت مغادرة سفير بيروت لدى المملكة خلال الـ48 ساعة القادمة.