الرسم هو عملية مُحاكاة لما يستشعره الرسّام في داخله من معاني، ويُريد أن يُعبّر عنه بطريقةٍ أُخرى في جميع الأوقات سوا فرح أو حزن، بهذه الكلمات بدأت رحمة حديثها .
ألتقت عدسة “أوان مصر” بموهبة جديدة كلها أمل و حيوية “رحمة السيد سليمان” بنت محافظة دمياط التى امتلكت موهبه تجعلها تنفرد في سلوكياتها وفي كل أفعالها .
“رحمة سليمان” تبلغ من العمر 13 عام، بدأت ترسم منذ صغرها بعمر ٦ سنوات، وجهت الضوء على والدتها التي تعتبر سر نجاحها .
قالت الأم أنها موهبة أيضاً منذ الصغر، وتقوم بتدريب الموهوبين الآن حيث تشعر بسعادة غير طبيعية بتعليم أساسيات الرسم للمبتدئين .
و أضافت حديثها بأنها تشعر ببهجة داخلية و فرحة مطلقة، للمستوى التى وصلت إليها رحمة، مشيره إلى حصولها على جائزة الأم المثالية من وكيل وزارة التربية و التعليم بدمياط .
و في هذا السياق، أوضحت “رحمة” أنها تميزت في رسم البورتيه، بينما أبدعت في الظل والنور بطريقة مختلفة، موضحة دور قسم الموهوبين بدمياط الذي يقف بجانبها دائما .
أكدت “رحمة” على اشتراكها في الكثير من المعارض، و حصولها على تكريم و شهادة تقدير من كلية فنون تطبيقية بدمياط، مؤكده أن حلمها لن يتوقف و تسعى دائما لتحقيق أمانيها.