صيام ليلة الإسراء والمعراج ليس مشروعًا بناءً على أدلة دينية صريحة، إذ لم يرد في القرآن الكريم أو الحديث الشريف نص صريح يدعو إلى صيام هذه الليلة العظيمة.
موقف الشرع من صيام ليلة الإسراء والمعراج
ورغم أن هناك تساؤلات حول حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج، يُسمح شرعًا بأداء الصيام تطوعًا.
وتعتبر ليلة الإسراء والمعراج فرصة للابتهال والتقرب إلى الله بأنواع مختلفة من العبادات.
ويُشجع المسلمون على إحياء هذه الليلة بالدعاء، والتسبيح، والاستغفار.
ومن جانبها تقول دار الإفتاء، إنه من الأفعال المستحبة في هذا السياق الإطعام والتصدق على الفقراء والمحتاجين، فضلًا عن الزيادة في العبادات وتلاوة القرآن الكريم.
وتضيف الدار، أنه على الرغم من ذلك، لا يوجد دليل صريح على صيام ليلة الإسراء والمعراج إلا أنه من السنن المؤكدة استدلالًا بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صام يومًا تطوعًا في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا)،
وفي هذا السياق، يتحلى المسلمون بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والطاعات خلال هذا الشهر المبارك.
موعد ليلة الإسراء والمعراج
يتساءل كثيرون عن موعد ليلة الإسراء والمعراج، ويرددون أنها في السابع والعشرين من شهر رجب، وهي ليلة تحمل ذكرى عظيمة لا تنسى، حيث يحرص المسلمون على الابتهال والدعاء فيها، والاستماع للسيرة النبوية المفصلة عن هذا الحدث الكبير الذي يعتبر إحدى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.