الإعاقة ليست إعاقة جسد بل إعاقة فكر، فهناك من تحدى إعاقته الذى أصابته منذ ولادته وجعلها رفيقه لدربه واعتاد عليها، يتعلموا ويتفوقوا ويعملوا وينجبوا صغاراً مثل الأسوياء كما عوضهم الله وحباهم بمواهب وذكاء فطرى فى كسب محبة القلوب، وكثيراً منهم يكونوا نماذج مشرفه ومصدراً لإلهام الأخرين.
ولكن من يتعرقل منهم واجباً علينا أن نسانده ونقف بجواره، ويعرض موقع “أوان مصر” استغاثة لموظف من متحدى الإعاقة وهو المواطن أحمد السيد حسين البنا من مستناد مركز شبراخيت، بمحافظة البحيرة يبدأ قائلاً: مؤهلى بكالوريوس خدمة اجتماعية وكنت متعاقداً منذ عام 2004 على وظيفة أخصائى تطوير بمدرسة مستناد الإبتدائية وتم تثبيتى بالوظيفة بعام 2011 على نفس المسمى الوظيفة وتم تغيره إلى أخصائى تنسيق إداريين فى 2015 ، ولكنى الأن فى مأزق لأنه تم عمل ندب كلى من الإدارة إلى المدرسة من تاريخه علماً بأن ملفى الوظيفى بوجد به شهادة التأهيل المهنى الموضحة لحالة الإعاقة فى قدمى.
وأكمل نظراً لظروفى الصعبه فى التنقل بمفردى لجلوسى على كرسى متحرك فأنا وظيفتى بنفس بلدتى ولا أقصر يوماً بعملى، والأن صدر قرار بنقلى إلى ديوان الإدارة، كيف سأذهب إلى عملى واتنقل بالمواصلات العامة وأنا ذو إعاقة بقدمى.
وأوجه إستغاثة إلى اللواء هشام أمنه، محافظ البحيرة، بالنظر فى وضعى ولقرار نقلى فهذا أمر صعب وسأعانى وسأحتاج إلى مرافق لنقلى لديوان الإدارة ولعودتى للمنزل، فأنا لا استطيع أن اتحمل تلك المسافات، وأرجو من سيادته يمنع قرار نقلى وأظل بعملى داخل بلدتى وجوار منزلى وهذا لظروفى الصعبه فى الحركة.