أعلنت الحكومة الروسية اليوم الثلاثاء فرض عقوبات على مسؤولين أوروبين, بسبب قضية نافالني وفقا لما أوردته قناة العربية.
وكان قد قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان في بيان بشهر أكتوبر الماضي أن ألمانيا وفرنسا تستهدف أفرادا بعينها متهمة في تسمم المعارض الروسي أليكس نافالني منتقد الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقصيره في تقديم الحلول السياسية والاجتماعية الروسية.
وفيما يتعلق باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك في تسميم نافالني الذي نقل بعدها إلى العاصمة الألمانية برلين للعلاج، قال الوزيران “لم تقدم روسيا حتى الآن أي تفسير يعتد به بهذا الشأن”. وأضافا “المقترحات ستستهدف أفرادا يعتبرون مسؤولين عن هذه الجريمة وعن انتهاك الأعراف الدولية استنادا إلى وظائفهم الرسمية بالإضافة إلى كيان مسؤول عن برنامج نوفيتشوك”.
وكان ماس قد قال أمام النواب في البرلمان الألماني: “ارتُكب انتهاك خطير للقانون الدولي بواسطة مادة كيميائية تستخدم في الحروب، ولا يمكن لأمر كهذا أن يمر دون عواقب”. وأضاف “من الواضح أنه ما لم تتضح الأحداث وما لم يتم تقديم المعلومات الضرورية، فلن يكون من الممكن تجنّب عقوبات محددة الأهداف ومتناسبة في حق الجهات المسؤولة من الجانب الروسي”.