مواد البناء/أكد محمود سلامة رئيس مجلس إدارة مجموعة أروميكس لمواد البناء، أن هناك ظاهرة جديدة ظهرت داخل اسواق الحديد وهي انتشار الحديد المغشوش، والتي بدأت في الانتشار خلال الأشهر الاخيرة، على خلفية زيادة أسعار الحديد.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة أروميكس لمواد البناء، في تصريحات لـ«أوان مصر» إن هناك ما لا يقل عن 100 ألف طن في المتوسط من حديد التسليح يتم إنتاجها وتداولها في الأسواق، من إجمالي كميات تقدر بـ600 ألف طن تنتج شهريا في المتوسط، كاشفا عن أن هذه الكميات توجه إلى المحافظات النائية والقرى الصغيرة، لافتًا أن هناك نحو 27 مصنعا تعمل في إنتاج الحديد بمصر، منها 6 مؤسسات كبرى ومعروفة ومحل ثقة من جانب التجار والمستهلكين، باعتبارها علامات تجارية راسخة وتاريخية في السوق .
الحديد يمر بعدة مراحل خلال التصنيع
وأشار إلي أن هناك عدد آخر من المصانع يمكن تصنيفه ضمن فئة المصانع المتوسطة، لا تطبق الاشتراطات والمواصفات في بعض إنتاجها، لافتًا أن إنتاج الحديد يمر بعدة مراحل، وفي الحالات التي نتحدث عنها فإن المصانع تقوم بجمع الخردة وصهرها بدرجة نقاء ضعيفة، وتحولها إلي «أقطاب بيليت»، موضحا أن تلك النوعية من «البيليت» تصلح لإنتاج «الزوايا والخوص»، ولا تصلح لإنتاج الحديد.
مصانع الحديد المغشوشة
وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة أروميكس لمواد البناء، أن المصانع المغشوشة، تعمل على استغلال معناه المواطنين، حيث تقوم هذه المصانع بالغش وخدعة المواطنين فتحول البيليت المخصص لصناعة الزوايا والخوص إلى حديد تسليح، لافتا إلى أن هذا المُنتج غير مطابق للمواصفات المطبقة على حديد التسليح، حيث يتعرض للكسر داخل الأسقف والأعمدة بعد القيام بعمليات البناء، حيث أن الفارق السعري بين حديد التسليح والحديد المغشوش يبلغ 2000 جنيه في الطن، وقد يرتفع إلى 3 آلاف جنيه في بعض الأحيان.
وطالب«سلامة»، من نفين جامع وزايرة التجارة والصناعة بضرورة التدخل العاجل، وذلك من خلال مصلحة الرقابة الصناعية لوقف الانتشار الحالي لهذه المنتجات، حرصا على الصناعة وسلامة المواطنين.
موضوعات متعلقة
شعبة مواد البناء تكشف لـ «أوان مصر» أسباب ارتفاع سعر الأسمنت
مواد البناء لـ أوان مصر : انتعاشة المبيعات بعد عيد الفطر
قافلة مساعدات روسية تحمل 50 طنا من مواد البناء تتوجه إلى كاراباخ