يتنافس لاعبي كرة القدم على العديد من الجوائز خلال مشوارهم الكروي والبحث عن البطولات، يساعدهم في ذلك مهاراتهم التي يمتلكونها ورغبتهم في تطوير أنفسهم أكثر وأكثر.
ولكن ما إذا كانت هناك صفة خاصة لا يتدخل بها أحد، ولكن ربما يقوم بعضهم في تطويرها أو تحفيزها، وهي صفة الذكاء، وكيف يؤثر ذكاء اللاعبين على مشوارهم الكروي ؟.
أفضل لاعب في العالم، وأمهر لاعب في العالم، وأسرع لاعب في العالم، ولكن من هو أذكى لاعب في العالم ؟.
دراسة في جامعة ستوكهولم تعطي الإجابة الدقيقة، إذا حتى نوضح المشهد 90 إلى 100 هو معدل متوسط الذكاء، فإذا حصلت على أكثر من 120 فأنت تصنف متفوقًا.
وأكثر من 136 هو فقط 1% من سكان العالم .
بيتر تشيك معدل الذكاء 140، أذكى حارس في العالم يتحدث 6 لغات.
خوان ماتا معدل الذكاء 142، إلى جانب ممارسته كرة القدم فهو حائز أيضًا على شهادات جامعية في الصحافة والتسويق والإعداد البدني.
ماريو بالوتيلي معدل الذكاء 147، الموهبة التي دمرت نفسها بنفسها هو واحد من أذكى اللاعبين في العالم.
فرانك لامبارد معدل الذكاء 150، أسطورة البلوز هو واحد من 0.5 % من سكان العالم بهذا المعدل المرتفع، تخيل أنه لو لم يكن لاعب كرة قدم، ماذا كان سيكون ؟.
جيرارد بيكيه معدل الذكاء 170، بحسب مجلة لا فانجارديا الإسبانية، فإن معدل الذكاء لدى بيكيه يفوق معظم سكان العالم، وهو تحديدًا من بين 00.1% من عباقرة العالم.
حتى أنه تخطى معدل ذكاء آينشتاين نفسه والذي وصل إلى 160، وقد نجح في التطور بعد أن كان معدله 140 في السابق، ويعتبر بذلك هو أعلى نسبة ذكاء يمتلكها لاعب كرة قدم في التاريخ.
وفي مقابلة تليفزيونية جمعت بين أسطورة دفاع مانشستر يونايتد المعتزل ريو فيرديناند مع جيرارد بيكيه، قال له ماهو محفزك الأول لكي تحصد المزيد من الألقاب ؟.
رد المدافع الإسباني بأن ذلك يتوقف على اللحظة التي شعر بها عند الفوز ببطولة، مثلا كدوري أبطال أوروبا، فإحساس الفوز ذلك يجعلك دائمًا متحفز لتقديم المزيد ولديك الرغبة في حصد المزيد من الجوائز.