باب الفتوح هو أحد أبواب سور القاهرة، بني سنة 1087 م على يد جوهر الصقلي، ثم جدده الأمير بدر الجمالي فجعله في موضعه الحالي في مدخل شارع المعز لدين الله الفاطمي بجوار جامع الحاكم بأمر الله.
يقال أن تسمية هذا الباب ترجع إلى الغرض الرئيسي في أنشائه حيث كانت تخرج من بوابته الجيوش أثناء سيرها للفتوحات. ثم تعود وتدخل القاهرة وهي منتصرة من باب النصر.
يقال أن تسمية هذا الباب ترجع إلى الغرض الرئيسي في أنشائه حيث كانت تخرج من بوابته الجيوش أثناء سيرها للفتوحات. ثم تعود وتدخل القاهرة وهي منتصرة من باب النصر.
يتكون الباب من برجين مستديرين يتوسطان المدخل، ويوجد بجوارهما طاقتان كبيرتان في فتحتيهما حلية مزخرفة بأسطوانات صغيرة، ويتصل بباب النصر بطريقين أحدهما من فوق السور والأخر من تحت السور، يعطي الباب فكرة واضحة عن نظام العمارة في العصر الفاطمي وتحديدا نهاية القرن الحادي عشر الميلادي.
شيد برجيه على هيئة نصف دائرية، وأهم ما يميز البوابة العقد الذى يتوجها حيث زين بشبكة من المعينات المتداخلة وقد شغل كل معين بزخارف منحوتة, كما يعلوها صف من الكوابيل (حامل حجرى) تأخذ هيئة رؤوس الكباش، بالإضافة إلى الفتحات الموجودة بأرضية الممر الواصل بين البرجين التي صُممت لصب الزيت المغلي منها على العدو عند تعرض المدينة للهجوم.
وقد شيده القائد جوهر الصقلي في العام 480 هـ الموافق عام 1087 ميلادية بالقرب من حارة تعرف بحارة «بين السيارج» وعندما قام الوزير بدر الدين الجمالي بتجديد أسوار القاهرة قام بأعادة تشيد الباب في موضعه القديم.
يقال أن تسمية هذا الباب ترجع إلى الغرض الرئيسي في أنشائه حيث كانت تخرج من بوابته الجيوش أثناء سيرها للفتوحات.
ثم تعود وتدخل القاهرة وهي منتصرة من باب النصر. وقيل أن باب الفتوح اسم مغربي الأصل بسبب دخول تجار مغاربة منه.
لكن اسم باب الفتوح وثلاثة أسماء أبواب للقاهرة أخرى (باب المحروق وباب الحديد وباب الخوخة) تتوافق مع أسماء أبواب مدينة فاس العاصمة العلمية للمغرب وكأنه أريد للقاهرة بجامعتها الأزهر أن تكون مدينة علمية كما كانت فاس بجامعتها القرويين.
حيث شهدت القاهرة خلال العهد الفاطمي محاولات عديدة من التركمان لغزوها، فضلاً عن التهديدات المستمرة من الإمبراطوريات الأخرى من الشرق، وهو ما دفع القائد بدر الجمالي لإعادة بناء أسوار المدينة، واستخدام الأرمن من شمال بلاد ما بين النهرين والسوريين في حملة بناء واسعة بعد وقت قصير من توليه السلطة لتشييد الجدران والبوابات الثلاث (الفتوح والنصر وزويلة)، وكل باب من الأبواب الثلاثة يضمّ برجين من الأبراج الضخمة، والتي تُستخدم لحمل قبة مرتفعة فوق مدخل الممر، واستخدام أقواس نصف دائرية وأقواس أفقية لمواجهة الأعداء، حيث عكست بوابات القاهرة تراث العمارة العتيقة جنباً إلى جنب مع العناصر الزخرفية الفاطمية.
ويتكون الباب من برجين مستديرين يتوسطان المدخل، ويوجد بجوارهما طاقتان كبيرتان في فتحتيهما حلية مزخرفة بأسطوانات صغيرة، ويتصل بباب النصر بطريقين أحدهما من فوق السور والأخر من تحت السور، يعطي الباب فكرة واضحة عن نظام العمارة في العصر الفاطمي وتحديدا نهاية القرن الحادي عشر الميلادي.
وقد شيده القائد جوهر الصقلي في العام 480 هـ هجريا الموافق عام 1087 ميلادية بالقرب من حارة تعرف بحارة «بين السيارج» وعندما قام الوزير بدر الدين الجمالي بتجديد أسوار القاهرة قام بأعادة تشيد الباب في موضعه القديم.
كيفية الذهاب لزيارة هذا الباب الأثري الحصين هو الاتجاه من ميدان باب الشعرية يمينا الى شارع البنهاوى ويمينا فى هذا الشارع نرى سور القاهرة من الناحية الشمالية ثم باب الفتوح مستمرا الى باب النصر ثم استكمالا الى ان يقطع السور بشارع بهاء ثم جزء من هذا السور الشمالى مقاولة شركة وادى النيل وتمويل جهاز القاهرة الفاطمية بوزارة الاسكان وتحت إشراف جهاز القاهرة التاريخية وقطاع الآثار الإسلامية متمثلآ فى تفتيش شمال القاهرة والإستشارى العام لمكتب إ. د. حسن فهمى ومعاونوه، ثم استكمال السور راكبا عليه ش المنصورية الى برج الظفر ثم اتجاه السور شرقيآ بجوار الامن المركزى الى مسجد الشيخ الجعفرى الى بارك الازهر، استكمالا للسور الشرقى بعد البارك يبدأ الجزء الذى تم ترميمه بواسطة مؤسسة الأغاخان وذلك بدئآ بإزالة كميات الاتربة التى كانت تغطى هذا السور وإستخدامة فى إقامة حديقة الازهر ويمكن مشاهدة هذا الجزء من أعلى الحديقة والمجاور للدرب الاحمر، المقصد أن القاهرة الفاطمية كانت داخل سور حصين وعناصره من ابراج ومغازل وشرافات وأبواب تغلق ليلآ لحماية سكان القاهرة وعناصرها المعمارية وهذه الأبواب فى كل الإتجاهات الاربعة سنتناول بعضها بالشرح للإستفادة وحق المعرفة.