في أول أيام التصويت للمصريين المقيمين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2024، أبدى النائب العام الأسبق، المستشار عبدالمجيد محمود، حرصه على المشاركة والإدلاء بصوته في مقر السفارة المصرية في أبو ظبي.
وأكد المستشار عبد المجيد محمود – في تصريح له عقب إدلائه بصوته في الانتخابات – أهمية أن يحرص المصريون على المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، سواء في مرحلتها الحالية خارج البلاد والتي تمتد لـ 3 أيام، أو داخل مصر خلال الأيام المحددة للاقتراع، مشيرا إلى أن المشاركة تساهم في تعزيز استقرار البلاد ومؤسساتها الدستورية.
وأضاف المستشار عبد المجيد محمود أن مشاركة المصريين في العملية الانتخابية، هو حق دستوري يجب أن يحرص عليه الجميع، فضلا عن أن جموع أبناء الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه، لطالما تحلوا بالوعي والإدراك العميق لأهمية الوقوف إلى جانب الوطن ودعمه في مختلف الظروف، وهو الأمر الذي كان سببا أساسيا ورئيسيا في تجاوز مصر بنجاح لكافة التحديات والمحطات الصعبة التي مرت بها البلاد
وأشار النائب العام الأسبق إلى أن انتخاب رئيس للبلاد، هو الاستحقاق الأهم من بين الاستحقاقات الانتخابية التي نص عليها الدستور، نظرا لأهمية المنصب، وهو ما يستدعي منا جميعا أن نحرص على المشاركة الكثيفة في الانتخابات التي انطلقت.
وثمّن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود دور قضاة مصر، من مختلف الجهات والهيئات القضائية، في الإشراف على الانتخابات داخل البلاد، مؤكدا أن القضاة لطالما كانوا في صدارة فئات الشعب التي تلبي نداء الوطن، وهم إلى جانب رسالتهم السامية في تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين واسترداد الحقوق لصالح أصحابها، يحرصون على بذل كل جهد ممكن في سبيل في رفعة مصر.
وقال إن الإشراف القضائي على الانتخابات، هو ضمانة أساسية لنزاهتها وأن تأتي الأصوات في صناديق الانتخاب معبرة بصورة كاملة عن إرادة الناخبين، وهو الأمر الذي كان دافعا لأن يطالب المصريون عقب ثورة 30 يونيو بأن تُجرى الاستحقاقات الانتخابية في ظل الإشراف القضائي.
وشهدت السفارة إقبالًا كبيرًا من المصريين، حيث ازدادت الزخم خلال الساعات الأولى من بدء عملية التصويت، والتي ستمتد حتى يوم الأحد.
وأظهر المصريون فرحتهم وسعادتهم بهذه المشاركة الديمقراطية رافعين الأعلام المصرية في الشوارع.
وأشار الناخبون إلى أن إدلاءهم بأصواتهم في الخارج يعتبر إسهامًا بسيطًا في تلبية نداء الوطن، ورغبة في إيصال رسالة للرأي العام العالمي بحرص المصريين على دعم الاستقرار والتنمية في بلادهم.
كما أكد الناخبون على أهمية مشاركة الأجيال الجديدة، حيث قاموا بإحضار أبنائهم خلال عملية التصويت، معبرين عن إيمانهم بأهمية تعزيز مؤسسات الدولة وتعزيز النظام الديمقراطي.
وحملوا الأعلام المصرية ورفعوا لافتات دعم وتأييد، إلى جانب صور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جهتها، عملت السفارة المصرية في الجزائر على تسهيل عملية التصويت وتوفير المعلومات الضرورية للناخبين، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة، وتوضيح الآليات الصحيحة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.