تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موقف إجراءات الشراء الموحد لمستلزمات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لتطوير الريف المصري.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا ضم الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المهندس محمد السويدي رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد مدبولي أن الاجتماع جاء بهدف متابعة خطوات الشراء الموحد للمهمات والمُستلزمات الخاصة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، مشيرا إلى أن حجم الأعمال في مشروعات هذه المبادرة ضخم جداً، وهناك متابعة مُستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل المشروعات وتفاصيلها، ونحن جاهزون لسداد الدفعات المُقدمة للمصانع والشركات لمُستلزمات لمدة 3 سنوات، سيتم الاعتماد فيها على المنتجات من المصانع المحلية.
وشدد مدبولي على أن الهدف من الاعتماد على المنتجات المصرية في هذه المُبادرة هو تشجيع الصناعة الوطنية، وكذا الحصول على تخفيضات في الأسعار، ووفورات نظراً للحجم غير المسبوق من الأعمال والمُستلزمات التي سيتم شراؤها خلال مشروعات المبادرة.
مدبولي: مسألة المياه لـ مصر قضية وجودية ترتبط بحياة الشعب وبقائه
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بأن تقوم الوزارات والجهات المعنية خلال أسبوع، بالاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بجميع المستلزمات والمهمات المطلوبة لتنفيذ المشروعات المختلفة في الـ 51 مركزا المستهدفة في المرحلة الأولى، حيث سيتم عقد اجتماع آخر بعد انقضاء هذه المهلة، لمراجعة الأسعار والكميات المطلوبة بشأن إتمام التعاقد بنظام الشراء الموحد، حتى يتسنى عرض التصور النهائي على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بدوره، عرض وزير الإسكان تقريراً حول المهمات المطلوبة لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي والتي تعدُ قطاعأً مهمأً ومركزياً ضمن مشروعات مبادرة “حياة كريمة”، في إطار اهتمام الدولة بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في القرى المستهدفة، حيث تناول العرض على نحو تفصيلي المهمات المطلوبة لتنفيذ محطات المياه والمعالجة، محطات الرفع، المواسير لشبكات الانحدار وخطوط الطرد، وتحديد المواصفات المطلوبة من كل مهمة.
من جانبه، أشار المهندس محمد السويدي، إلى أهمية هذا المشروع في دعم الصناعة الوطنية، مؤكداً أن حجم الأعمال المطلوب سيسهم بالفعل في تقديم أسعار مخفضة للمستلزمات الخاصة بالمشروع، موضحاً أنه ستتم مخاطبة كل المصانع والشركات لتحديد قدرتها على الإنتاج المطلوب والأصناف المختلفة والاتفاق على أفضل الأسعار، لافتأً إلى أن هناك حماساً واستعداداً شديداً في قطاع الصناعة للمشاركة في هذه المبادرة والكل سيعمل على نجاحها.
مدبولي يحذر المواطنين قبل شهر رمضان: «عانينا كثيرًا العام الماضي»