قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن نسبة إدمان السيدات للمهدئات الداخلة في جدول المخدرات ازدادت، لافتًا إلى انتشار إدمانها بين السيدات في عمر الثلاثينيات والأربعينيات.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن البعض يرى أن المهدئات أو المخدرات وسيلة لنسيان الضغوط والهموم، وفقًا للبيانات الصادرة من الخط الساخن لعلاج الإدمان.
ولفت إلى أن بعض الحرفيين يتعاطون مادة الترامادول؛ لاعتقادهم بأنهم سيتمكنون من العمل لفترات طويلة، محذرًا من أن هذا المخدر يؤدي إلى انهيار كبير في الجهاز العصبي، وتسجيل حالات صرع بين المرضى.
ونوه مدير صندوق مكافحة الإدمان، بأن «الحشيش متداول بشكل أكبر في فئة الرجال»، قائلًا إن الإعلام والدراما كانت رافدًا مهمًا لتقديم المخدرات؛ بسبب ترويجها لأن المتعاطي دمه خفيف، ويتمتع بقدرة بدنية وجنسية، ونمط حياة معين.
وأشار إلى أن «الأسر المصرية تنفق 6% من دخلها على منتجات التبغ»، منوهًا إلى انتشار المخدرات في شكل حلوى جذابة؛ بسبب تقنينها ببعض الولايات في أمريكا ودول أوروبية.
وأكد أن مصر من أكبر الدول الرافضة لسياسة تقنين المخدرات، مضيفًا: «الدولة المصرية في شهر مارس مع الأمم المتحدة، تعمل على إثبات وجهة النظر العربية والمصرية، برفض فكرة التقنين».